الدار / رشيد محمودي
خرجت جمعية “وداد أكسيون” المساندة لنادي الوداد الرياضي لكرة القدم، اليوم الاثنين، عن صمتها في قضية تسريب المكالمة الهاتفية لمحمد بودريقة الرئيس السابق لفريق الرجاء الرياضي، معبرة عن استنكارها لمهاجمة لجنة البرمحة وسعيد الناصيري، رئيس الوداد الرياضي والعصبة الاحترافية.
وطالبت وداد أكسيون في بلاغ لها، توضيحا عاجلا من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بخصص ما صرح به محمد بودريقة واتصالاته بفوزي لقجع في أمور تخص البرمجة ومباريات الدوري الوطني.
وحسب البلاغ ذاته: “ثانيا، بما أن تصريحات المدعو محمد بودريقة شملت سبا وقذفا في حق نادينا في شخص رئيسه سعيد الناصيري، وتحريضات على الشغب قد تكون لها تداعيات لا يحمد عقباها، فإننا نطالب بالتشطيب على اسمه نهائيا من المنظومة الرياضية الوطنية، ومنعه من النشاط التسييري بأي شكل من الأشكال، منعا مدى الحياة”.
وختم البلاغ: “..نشير إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها مكونات الوداد الرياضي لمثل هذه التصرفات اللاأخلاقية واللامسؤولة أمام سكوت غير مبرر لأجهزتكم الموقرة، إذ أننا صرنا نشكك في مدى أحقيتنا في عيش تجربة الاحتراف تحت لواء مكتبكم الجامعي الحالي”.
وعبر بودريقة، الرئيس السابق لفريق الرجاء، عن أسفه لتسريب مكالمة تجمعه مع أحد المحبين الرجاويين، مشيرا إلى انه يحتفظ بحق المتابعة القضائية نظرا أن الهدف منها هو المساس بصورته أمام الجمهور.
