أخبار الدار

بورقية: المدرسة المغربية لم تعد تساعد على الترقي الاجتماعي

الدار/ مريم بوتوراوت

أكدت رحمة بورقية، مديرة الهيئة الوطنية للتقييم، على أن أدوار المدرسة المغربية، قد عرفت تراجعا خلال السنوات الماضية، ولم تعد لها إمكانية تعويض الفوارق الاجتماعية.

بورقية، التي كانت تتحدث خلال ندوة صحافية صبيحة اليوم الأربعاء، خصصت لتقديم نتائج دورة المجلس الأعلى للتربية والتكوين، على أن تأثير التلميذ المغربي يعد أكبر من تأثير المدرسة في مسألة التحصيل الدراسي، وذلك بنسبة 67 بالمائة. 

ويعني ذلك حسب بورقية أن "كل ما يحمله التلميذ ووسطه الاجتماعي، ومهنة الأب والمستوى التعليمي للأسر، له أثر مردودية التحصيل، وضعفها يعود بالأساس إلى عوامل اجتماعية".

وأوضحت المتحدثة أن "المدرسة المغربية بعد الاستقلال لثلاثة عقود كانت تعوض الفقر الفكري الذي يمكن يكون عند المتعلم، والدليل أن مواطنين من أصول قروية وصلو إلى مهام مسؤولية"، حسب ما جاء على لسان بورقية قبل أن تستدرك "الآن، لأن هناك قصورا في أداء المدرسة فإنها لا تستطيع أن تعوض من لديه ضعف اجتماعي".

رغم ذلك، اعتبرت بورقية أن "هذا لا يعفي المدرسة،  بل يسائل وظيفتها في المساهمة في الارتقاء المعرفي"، حسب ما جاء على لسان المتحدثة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ثمانية عشر − 4 =

زر الذهاب إلى الأعلى