غوايدو يثمن اعتراف البرلمان الأوروبي به رئيسا بالنيابة لفنزويلا
ثمن الرئيس الفنزويلي بالنيابة، خوان غوايدو، الاعتراف به اليوم الخميس من قبل البرلمان الأوروبي، ووصف هذه المبادرة بـ"الخطوة الكبرى" في النضال من أجل إرساء الديمقراطية بالبلد الجنوب أمريكي الذي يغرق في أزمة سياسية حادة. ونقلت وسائل إعلام محلية عن غوايدو قوله في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، "لقد قطعنا خطوة كبرى في نضالنا من أجل الديمقراطية، نشكر البرلمان الأوروبي على قراره الاعتراف بالجهود التي بذلها الفنزويليون من أجل استعادة النظام الدستوري".
وقد اعترف البرلمان الأوروبي في قرار صوت عليه في بروكسل اليوم الخميس، بخوان غوايدو "رئيسا شرعيا بالنيابة"، لفنزويلا طبقا لمقتضيات الدستور، داعيا كل دول الاتحاد الاوروبي الى القيام بالمثل.
ودعا النواب وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي فيديريكا موغيريني "والدول الاعضاء الى اعتماد موقف حازم وموحد والاعتراف بخوان غوايدو كالرئيس الشرعي الوحيد بالنيابة للبلاد"، مؤكدين على أن هذا الاعتراف سيبقى ساريا " إلى حين اجراء انتخابات رئاسية جديدة حرة وشفافة وذات مصداقية بهدف إعادة الديمقراطية" إلى البلاد.
واعترف النواب الأوروبيون بغوايدو "رئيسا شرعيا بالنيابة لجمهورية فنزويلا البوليفارية" وقدموا "الدعم الكامل لبرنامجه"، في هذا القرار الذي اقترحته بشكل مشترك أبرز الكتل السياسية في البرلمان وأقرته غالبية كبرى من النواب (439 مقابل 104 وامتناع 88).
واعترف قسم من المجتمع الدولي، على الخصوص البلدان الأعضاء بمجموعة ليما، والولايات المتحدة، وأستراليا، بالنائب الشاب رئيسا لبلاده بالنيابة.
وذكرت ست دول تنتمي إلى الاتحاد الأوروبي هي إسبانيا والبرتغال وفرنسا وبلجيكا وألمانيا وبريطانيا، السبت الماضي، أنها ستعترف بغوايدو رئيسا بالنيابة إذا لم يقم نيكولاس مادورو بالدعوة إلى انتخابات بعد ثمانية أيام.
وتشهد فنزويلا منذ أيام مظاهرات حاشدة للمعارضة تندد باغتصاب السلطة من قبل مادورو، الذي بدأ يوم 10 يناير الحالي، ولاية رئاسية ثانية لا تعترف بها العديد من دول المنطقة وجزء من المجتمع الدولي.
