أخبار الدار

الاعتداء الجنسي يعجّل بترحيل مغربي من إسبانيا

الدار/ المحجوب داسع
 

قضت محكمة إسبانية، على مواطن مغربي، بالسجن لمدة عشر سنوات بتهمة الاعتداء الجنسي على صديقته، وفقا لما أوردته صحيفة "مايوركا دياريو".

وتعود تفاصيل القضية إلى دجنبر من سنة 2016، عندما أساء المواطن المغربي، سوء معاملته صديقته، والتسبب في إلحاق الضرر بصحتها الجسدية والعقلية،" وفقا للمدعي العام الذي قضى في الملف.

وخلال جلسة المحاكمة، طالبت الضحية بترحيل المواطن المغربي إلى بلده الأصلي، وهو الأمر الذي أيده منطوق حكم القاضي، الذي قرر ترحيل المواطن المغربي إلى المغرب، بمجرد قضاء عقوبته الحبسية، و هو التاريخ الذي يقابل شهر يناير 2020.

وكانت دراسة أعدتها وزارة الداخلية الإسبانية، حول مرتكبي العنف الجنسي في إسبانيا، قد كشفت أن 11 في المائة من المتورطين في هذه الاعتداءات ينحدرون من أصول مغربية.
وأظهرت الدراسة أن 52 في المائة من مرتكبي هذه الاعتداءات من أصول إسبانية، و15 في المائة من أمريكا الجنوبية (الإكوادور)، و10 في المائة من أوروبا الشرقية (رومانيا)، مشيرة إلى أن 22 في المائة من المغاربة، متورطون في الاعتداءات الجنسية بشكل جماعي، فيما يرتكب 14 في المائة منهم هذه الاعتداءات بشكل فردي.

واعتمدت على معطيات بشأن شكايات توصلت بها وزارة الداخلية الاسبانية خلال الفترة الممتدة ما بين  2009 و 2013،  وكذا بناء على 600 تقرير أنجزته مصالح الشرطة حول الاعتداءات الجنسية في سنة 2011.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اثنان × خمسة =

زر الذهاب إلى الأعلى