الرياضة

عواطف: التكوين والبنيات التحتية أبزر العوامل لبلوغ الإحترافية في الرياضات الحضارية

الدار / رشيد محمودي

كشف جواد عواطف، رئيس الجامعة الملكية المغربية للرياضات الحضرية والرياضات المشابهة، اليوم الجمعة، عن حصيلة النتائج المحققة خلال موسم 2018، بعد إجراء جمعه العام العادي، مؤكدا أن التكوين والبنيات التحتية عوامل مهمة للوصول إلى المستويات الإحترافية

وأفاد عواطف، خلال الندوة الصحفية، أن الجامعة راهنت بقوة على رياضة " فري ستايل" بالكرة، من خلال خلق فريق وطني منسجم، حقق الميدالية الذهبية في الألعاب الفرنكوفونية في اول مشاركة له دوليا بالكود ديفوار ، إضافة إلى تحقيق رتبة مشرفة "السادسة" في منافسة دولية عالمية بأوروبا.

وقال عواطف،  في تصريح لقناة الدار، إن الجامعة خرجت للوجود في 26 نونبر 2017 بعد عناء ومفاوضات كثيرة،  مع مجموعة من الجهات فضل عدم ذكرها، في الوقت التي كانت حينها مجرد هيئة وطنية، بمشاركة 300 ألف مشارك، مشيرا إلى أن أهدافها الأولية تتجلى في مواكبة المواهب المغربية، مع تأطير كل الفئات العمرية والوقوف على الإجراءات القانونية للرياضات الخمس.

وأكد رئيس الجامعة، أن المدارس الرياضية، حققت نتائج متميزة خلال الموسم الماضي، أبرزها في رياضة "سكيت بورد" و"لي غولوغ"، من خلال بناء فضاءات رياضية في مختلف المدن المغربية من بينها المحمدية، والدار البيضاء ومراكش ومدينة طنجة، بناء على برنامج التنمية البشرية.

وتابع قائلا :" بعد خلق الفضاءات الرياضية.. تمكنت العديد من الجمعيات من استثمارها في اكتشاف مواهب رياضية رائعة.. وشجعت على استقطاب محترفين من دول الأوروبية لخوض تجاربهم بالفضاءات المغربية.. تنظيم مسابقة كأس العرش و"طوب 16" بمناسبة المسيرة الخضراء، ومنافسة " طوب 16".

وأوضح المتحدث نفسه، أن المشاريع المستقبلية تنحصر في الفضاءات الإحترافية رغم توفر المغرب على ما يزيد عن 35 مدرسة رياضة، مؤكدا أن استعدادا لمنافسات أولمبياد طوكيو 2022 وكأس العالم 2019 بإسبانيا، استقطبت الجامعة مديرا تقنيا من فرنسا، لتوفير أرضية قوية تضمن الإستمرارية في تكوين اللاعبين واستقطاب أجود المواهب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تسعة عشر + ستة عشر =

زر الذهاب إلى الأعلى