أخبار الدارسلايدر

الغموض يلف عملية “مرحبا” لهذه السنة بسبب “كورونا” وهذا موقف وزير الداخلية الاسباني

الدار/ خاص

ذكرت وكالة الأنباء الاسبانية غير الرسمية “أوربا بريس” أن عملية مرحبا لسنة 2020 الخاصة بدخول الجالية المغربية المقيمة بالخارج عبر مضيق جبل طارق، لن تنطلق هذه السنة في تاريخها المعتاد وهو 15 يونيو، كما جرت العادة خلال السنوات الماضية، مما يبقي الغموض سيد الموقف بخصوص هذه عملية هذه السنة بسبب تفشي فيروس كورونا.

ونقل المصدر الإعلامي عن  وزير الداخلية الإسباني، فيرناندو غراندي مارلاسكا، قوله ان “عملية العبور لسنة 2020 ستكون مختلفة جدا عن السنوات الماضية بسبب حالة الطوارئ الصحية التي تعرفها إسبانيا والمغرب هذه السنة جراء تفشي فيروس كورونا المستجد “كوفييد19”.

وكشف وزير الداخلية الإسبانية أن عملية مرحبا لهذه السنة قد تنطلق متأخرة، لكنها لن تنطلق في 15 يونيو المقبل كما كان يتم الأمر خلال السنوات الماضية، والتي كانت تستمر إلى غاية منتصف شتنبر المقبل”، مبرزا أن “هناك مشاورات ونقاشات مستمرة مع البلدان التي تنخرط في عملية العبور، وأبرزها المغرب، بخصوص تنظيم عملية العبور لهذه السنة التي تعرف ظرفية خاصة واستثنائية ناجمة عن اغلاق الحدود البحرية والجوية بسبب تفشي جائحة فيروس كورونا.

وكانت عملية العبور، يردف وزير الداخلية الاسباني، تعرف كل سنة عبور أزيد من 3 ونصف مليون شخص من بين أوروبا وإفريقيا، علاوة على أزيد 750 ألف وسيلة نقل، وهو ما يتطلب العديد من الإجراءات والتنسيق بين الدول من أجل مرور العملية في أحسن الظروف.

وقررت الجارة إسبانيا  الرفع التدريجي للحجر الصحي في مختلف مناطق البلاد، في وقت يرتقب أن يشرع فيه المغرب من جانبه في رفع هذا الحجر، ابتداء من 10 يونيو المقبل، علما أن عملية “مرحبا” تستنفر كل سنة السلطات المغربية ونظيرتها الاسبانية، اذ تقوم بعقد عدة لقاءات في مثل هذه الأوقات من أجل دراسة ومناقشة الاجراءات التي سيتم اتخاذها في كل عملية مرحبا جديدة.

وكشفت إدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة بأن عملية مرحبا 2019 شهدت وصول أزيد من 2,9 مليون مغرﺑﻲ مقيم بالخارج إلى أرض الوطن، بارتفاع قدره 4 في المائة مقارنة مع سنة 2018.

وأفادت الإدارة، في تقرير نشاطها برسم السنة المالية 2019، أن ميناء طنجة-المتوسط يتصدر نقط دخول الجالية المغربية بنسبة 23 في المائة، يليه مطار محمد الخامس بنسبة 12 في المائة، مضيفة أن عدد المغاربة المقيمين بالخارج الوافدين، خلال السنوات الخمس الأخيرة، سجل معدل نمو سنوي يقدر بـ5 في المائة.

زر الذهاب إلى الأعلى