أخبار الدارسلايدر

المغرب يرخص بدخول 80 إطارا لشركة رونو الفرنسية بينما 30 ألف مغربي عالق في الخارج

الدار / ترجمات

رغم استمرار حالة الطوارئ الصحية في المغرب، وتعليق الرحلات الجوية، سمحت السلطات المغربية  لطائرتين محملتين بمسؤولين تابعين لشركة رونو الفرنسية المتخصصة في صناعة السيارات، بالهبوط في مطار طنجة، في الوقت الذي لازال فيه 32 ألف مغربي ومغربية عالقين في الخارج يمنون النفس برحلات اجلاء لوضع حد لمعاناتهم.

وفي هذا الصدد، كشف موقع ” francetvinfo” في تقرير موسوم بعنوان “أطر شركة رونو تعود بينما 32 ألف من المغاربة لازالوا عالقين في الخارج”، أن انتقادات وجهت  إلى السلطات المغربية التي تتعامل بازدواجية في قضية المغاربة العالقين في الخارج، بالاعتماد على ما جاء في المصادر الإعلامية المغربية، وبالخصوص موقعي “يابلادي” و “لوديسك”.

وأشار المصدر الإعلامي الى أنه منذ 27 أبريل الماضي، بدأت مصانع “رونو” في طنجة والدار البيضاء في استئناف أنشطتها حتى قبل رفع حالة الطوارئ الصحية، مبرزا أن هذا الأمر أملته ضرورة أن تستأنف هذه المصانع أنشطتها لما تكتسيه من أهمية سواء بالنسبة لشركة “رونو” أو المغرب، الذي أصبح البلد الأفريقي الرائد في صناعة السيارات، مقدما المثال بمصنع طنجة الذي يصنع سيارة “كونكو” منخفضة التكلفة، بيعت بأقل من 10000 يورو.

وأضاف ذات الموقع أن السماح لأطر شركة رونو بالمغرب بالعودة الى المغرب، بينما لازال  32000 مواطن مغربي عالقين في الخارج، و  يعيشون في ظل عدم الاستقرار، أثار موجة من الانتقادات في المملكة، اذ يستفيد 6500 مغربي فقط من تكاليف الإقامة التي تقدمها القنصليات المغربية في الخارج، كما أنه في فرنسا لوحدها يوجد 4،400 تقطعت بهم السبل وفقا للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، من بينهم أطفال صغار، مسنون، مرضى، طلاب مشردون.

ونقل الموقع عن مواطنين مغاربة عالقين في فرنسا قولهم:” لقد تخلى المغرب عنا. لقد أعادت جميع البلدان رعاياها، والإجابة الوحيدة التي نتوصل بها من السلطات المغربية هي أن السيناريوهات قيد الدراسة”، مبرزا أن ” أولوية الرباط في بداية الأمر كانت هي الحد من العائدين من الخارج لمنع انتشار الفيروس”، كما أن رئيس الحكومة المغربي، سعد الدين العثماني، أوضح مؤخرا أن “سيناريوهات” عودة  المغاربة العالقين في الخارج”جاهزة”

ويحدو الأمل هؤلاء المغاربة العالقين في الخارج في العودة الى حضن الوطن مع دنو موعد رفع الحجر الصحي، وحالة الطوارئ الصحية، وكلهم شوف وأمل في أن “يتم الإعلان عن أخبار سارة قريبا”.

زر الذهاب إلى الأعلى