للتخفيف من أزمة اغلاق معابر التهريب المعيشي بسبتة.. إنشاء منطقة تجارية حرة بالفنيدق
الدار / ترجمات
شرعت الحكومة المغربية رسمياً في تشييد منطقة اقتصادية ضخمة بين سبتة والفنيدق، ستخصص للتجارة والصناعات الخفيفة، بحسب ما أورده موقع “panorapost”.
وأشار المصدر ذاته الى أن هذه المنطقة الحرة للأنشطة الاقتصادية في الفنيدق، والتي تمتد على مساحة 10 هكتارات، ستسهم في انتعاش الاقتصاد المحلي والإقليمي بعد إغلاق السلطات المغربية لمعبر التهريب المعيشي في باب سبتة قبل بضعة أشهر، مضيفا أن أولوية العمل في المنطقة الاقتصادية ستعطى لسكان المنطقة المتأثرين بإغلاق المعبر الحدودي.
كما ستشكل هذه المنطقة، وفق ذات المصدر، مصدرًا لخلق فرص العمل بالنسبة لشباب وأسر منطقة تطوان التي عانت من اغلاق معابر التهريب المعيشي، مما من شأنه أن يقلل من حد أزمة البطالة التي تجثم على ساكنة المنطقة، كما سيسهم انشاء هذه المنطقة في تعزيز نظام الاستيراد لعبور البضائع من مدينة سبتة، من خلال ميناء طنجة المتوسط.
و ستقام المنطقة الاقتصادية على مساحة تقارب 90 هكتارا، وستشرف على إنجازها “وكالة تنمية أقاليم الشمال”، و مؤسسة “طنجة ميد”، فيما لم يتم الإفصاح بعد عن التكلفة الاستثمارية الإجمالية للمشروع حتى الآن، غير أن قيمة أشغال الحفر والطرق تبلغ 91.5 مليون درهم.
وكانت السلطات المغربية قد قررت قبل أشهر إغلاق اغلاق معابر التهريب المعيشي مع مدينة سبتة المغربية المحتلة، حفاظا، كما تقول الحكومة المغربية، على تنافسية المنتج المحلي المغربي، بعد شكاوى من شركات مغربية وأجنبية حاضرة في المغرب بشأن المنافسة غير المشروعة في تهريب المواد الاستهلاكية. اغلاق تسبب في أزمة بطالة في أوساط شباب وعائلات منطقة تطوان، كما تسبب بالمثل في ركود اقتصادي بالثغر المحتل.