La Gazette de Montpellier / الدار_ترجمات
بعد إدانته سنة 2016 رفقة زوجته من قبل محكمة الجنايات بمونبلييه جنوب فرنسا، بتهمة الاحتيال وتبييض الأموال والتهرب الضريبي، وضع من جديد الإمام المغربي، محمد الخطابي، رهن الحراسة النظرية بمفوضية شرطة مونبلييه، بتهمة الاغتصاب والاعتداء الجنسي.
وذكرت صحيفة ” لا جازيت دي مونبلييه”، أن الإمام الذي يؤم الناس بمسجد “عائشة” بمونبلييه، والبالغ من العمر59عاما، يواجه هذه المرة تهمة الاعتداء الجنسي بعد أن وضعت سيدة من عائلته شكاية لدى الشرطة تتهمه فيها بالاعتداء عليها جنسيا نهاية سنة 2019، عندما كانت قاصرا على أساس ممارسات دينية مزعومة.
وأشارت ذات الصحيفة الى أن ” هذه الاتهامات تذكر بالشائعات التي كان الإمام الخطابي موضوعها لها منذ خمسة عشر عامًا عندما كان يدير مسجد بوكاير في غارد عام 2003″، والتي لم يتم اتخاذ أي إجراء قانوني بشأنها آنذاك”.
وأضافت أنه تم تقديم الامام محمد الخطابي، أمام النائب العام بمحكمة مونبلييه يوم الأربعاء 27 ماي المنصرم، ثم وضع تحت المراقبة القضائية، مبرزة أنه المتهم نفى أثناء استنطاقه من قبل الشرطة الاتهامات التي وجهت له.
هذا، ومن المنتظر أن يمثل الامام محمد الخطابي، أمام محكمة مونبلييه الجنائية في نهاية يونيو الجاري.
ورأى الإمام المغربي، النور بمدينة الدارالبيضاء عام 1961، ويشتغل إماما في فرنسا منذ عام 1995، كما كان عميد مسجد ابن رشد، الواقع في أكبر الأحياء التي يستقر بها المهاجرون في مونبلييه، سبق وأسس مسجدا اسمه “عائشة” وسط قاعة للأعراس جنوب المدينة، واتهم بترويج خطاب راديكالي ومتطرف، الأمر الذي نفاه أكثر من مرة.