اجلاء 32 ألف شخص منذ مارس…فرنسا تواصل ترحيل رعاياها ومغاربة عالقين في المغرب
الدار/ خاص
تستمر عودة الفرنسيين الذين تقطعت بهم السبل في المغرب تحت مراقبة السلطات المحلية والدبلوماسيين الفرنسيين المعتمدين في المغرب، بحسب صحيفة “لوبريزيان” الفرنسية.
وتم منذ منتصف شهر مارس الماضي، ترحيل أزيد من 30 ألف فرنسي ومغربي يعيشون في فرنسا إلى وطنهم في امتثال للتدابير الوقائية المعمول بها في ظرفية وباء كورونا المستجد.
ونشر تغريدة مطمئنة يوم الثلاثاء من قبل السفارة الفرنسية في المغرب، “في اتجاه مطار الدار البيضاء ثم باريس CDG على متن رحلة الخطوط الجوية الفرنسية ، وذلك بفضل دعم السلطات المغربية” في إشارة الى استمرار عملية اجلاء الفرنسيين، وأفراد الجالية المغربية المقيمة بفرنسا.
وبشكل أكثر تحديدًا، أوضحت تغريدة ثانية من السفارة الفرنسية أنه ، باستثناء الرحلات الجوية المستأجرة لهذه المناسبة ، عاد بعض المغتربين، و المغاربة المقيمين في فرنسا إلى فرنسا عن طريق الباخرة “اليوم، عبارة 6، غادرت من طنجة إلى فرنسا ، بالإضافة إلى رحلتين من الدار البيضاء. تمكن 32.000 فرنسي ومغربي مقيم في فرنسا من العودة ، والعمليات مستمرة بالتنسيق مع السلطات المغربية “.
وأشارت الصحيفة الفرنسية الى أنه تم تخصيص أزيد من 200 رحلة طيران خاصة قد مكنت منذ منتصف شهر مارس من عودة أكثر من 30 ألف فرنسي من المملكة ، فقد زادت ثمانية أضعاف ، بمعدل “8 رحلات أسبوعيًا” ، من مطار محمد الخامس بالدار البيضاء باتجاه فرنسا.
فيما يتعلق بمغادرة البواخر، التي تنظمها فرنسا لصالح أولئك الذين سافروا إلى المغرب في عربات قافلة ، تم تنظيم عشرات الروابط البحرية منذ يوم الثلاثاء كما وعد وزير الخارجية إيف لودريان. بالإضافة إلى أول عبارتين مغادرتين من Tangier-Med إلى Sète وMarseille، سيتم أيضًا تحديد معابر أخرى “الأسبوع المقبل” إلى Malaga (إسبانيا) في 5-6-7-8-9 و Sète في 9 June وMarseille من طنجة المتوسط.