الجامعة العربية تؤكد أن إقدام الاحتلال الاسرائيلي على ضم أراض محتلة “إجراء باطل ومدان”
أكدت جامعة الدول العربية، أن إقدام سلطات الاحتلال الإسرائيلي على تنفيذ مخططاتها الاستعمارية بضم أي جزء من الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة عام 1967، “إجراء باطل ومرفوض ومدان”.
وأضافت في بيان بمناسبة الذكرى ال53 لنكسة يونيو التي تصادف، اليوم الجمعة، ذكرى العدوان الاسرائيلي واحتلال كامل أرض فلسطين وأجزاء من أراضي الدول العربية المجاورة عام 1967، أن ضم سلطات الاحتلال أي جزء من الأراضي الفلسطينية، يمثل أيضا “جريمة حرب جديدة تضاف إلى سلسلة جرائم الاحتلال، التي تنتهك ميثاق الأمم المتحدة، وقواعد القانون الدولي والشرعية الدولية بصورة جسيمة تهدد الأمن والاستقرار الدوليين”.
وأشارت إلى أن صمود وتضحيات الأمة في مواجهة العداون والاحتلال الإسرائيلي والإصرار على إستعادة الأرض والحقوق العربية الفلسطينية الراسخة، وفي مقدمتها حقوق الشعب الفلسطيني في العودة والحرية والاستقلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، “هدف مركزي للأمة جمعاء، لن تنعم المنطقة بأي استقرار وسلام دون تحقيقه”.
وسجلت أن هذه الذكرى تتزامن مع إمعان سلطات الاحتلال في مواصلة سياساتها العدوانية بدعم غير مسبوق من الإدارة الأمريكية، لتنفيذ مخططاتها الاستيطانية الاستعمارية وضم مناطق واسعة من الضفة الغربية وغور الأردن، ارتباطا بصفقة القرن الأمريكية الإسرائيلية المرفوضة والمدانة عربيا ودوليا.
وفي هذا الصدد، حذرت الأمانة العامة للجامعة العربية من تبعات وتداعيات مشاريع الضم الإسرائيلية، وما تمثله من انتهاك وتهديد للسلم والأمن الدوليين، داعية المجتمع الدولي إلى ضرورة اتخاذ الخطوات الفاعلة تجاه إنفاذ قواعد القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، بالتصدي لسياسات الاحتلال وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني وتمكينه من ممارسة حقوقه غير القابلة للتصرف في دولته الحرة المستقرة وعاصمتها القدس الشرقية.
المصدر: الدار ـ و م ع