عائلة المشجع الرجاوي الذي توفي.. هذه وصيته
الدار/ هيام بحراوي
صرحت أم المشجع الرجاوي، وليد الحميدي، الذي توفي بعد معاناة مع مرض السرطان ، بأنها عانت كثيرا هي وإبنها الوحيد، بحيث كانت تجد صعوبة في التنقل بين شوارع مدينة الدار البيضاء، من أجل الوصول للمركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد .
وأكدت الأم بحرقة، بأن غالبية أصحاب سيارات الأجرة من الصنف الثاني كانوا يرفضون الوقوف و نقل إبنها المريض، مشيرة في تصريحها لموقع "الدار" أن المحسنين هم من كانوا يتدبرون لها المال من أجل تسهيل عملية نقل ابنها المريض، بسبب حالتها المادية الصعبة.
وقالت المتحدثة، بأن إبنها كان من محبي فريق الرجاء البيضاوي، وكان من ضمن مشجعي الفريق الذين دأبوا على حضور جميع المباريات، مؤكدة أنها ستواصل تشجيع الفريق بعد وفاة ابنها الذي أوصاها بذلك وهو على فراش الموت.
وأوضح أحد أقارب العائلة بأن وليد ، كان محبوبا عند الجميع، وبأن وفاته شكلت صدمة لمن حوله، متأسفا في ذات التصريح على الوضع الذي تعيشه المستشفيات العمومية، بسبب غياب الأدوية، ونقص الأطر، وهو ما أوضح أنه شاهده ولمسه بنفسه حينما كان يبحث عن مهدئ للألأم لابن عمته الذي كان يصارع الموت والألم .