المواطن

تصريحات مؤثرة لوالدتي التلميذين ضحية انهيار سور المدرسة بفاس

الدار/ هيام بحراوي

فضحت أم أنس بوسعداني، ضحية انهيار سور مدرسة عمومية بمدينة فاس، الوضع المتردي الذي تعيشه المدرسة، التي تصفها، بالآيلة للسقوط، حيث كان ابنها يدرس بها، مؤكدة أن إدارة المدرسة كانت تطالبهم بأداء مبالغ مالية لإصلاح الجدران، لكن لم يتحقق الأمر.

وقالت في تصريح لموقع "الدار" إن ابنها البالغ من العمر 12 سنة، كان مولوعا بكرة القدم وكان دائما يذهب للملعب المجاور لسور المدرسة، من أجل اللعب برفقة أًصدقائه، نظرا لغياب ملاعب بالمدينة يزاول فيها التلاميذ هوايتهم. موضحة أن ابنها كان يصر على اللعب بجانب السور.

وطالبت أم أنس بإصلاح وبناء الملعب، وكذا تسميته باسم ابنها، محملة مسؤولية وفاته إلى المسؤولين بوزارة التربية الوطنية.

من جهة أخرى أكد أحد أقارب عائلة أنس، أن المدرسة التي درس فيها ، مشيرا إلى أنه "رغم مرور 22 سنة لم يتم إصلاحها"، مؤكدا أن جدرانها آيلة للسقوط في أي لحظة، وتابع متذمرا "إلى كنا غنم يقولوها لينا"، مستغربا بناء سور طيلة هذه المدة، بدون أعمدة حديدية". يسجل المتحدث.

أما أم التلميذ الثاني، الذي لقي مصرعه أيضا، في الحادث نفسه، لم تستطع الحديث إلى ميكرو موقع قناة الدار، بسبب الحالة النفسية المنهارة، بعد فقدان ابنها، إذ طالبت إحدى السيدات التي كانت تواسيها،  "المسؤولين باتخاذ الاجراءات اللازمة لحماية التلاميذ، وقالت، معبرة: " تنقريو ولادنا على قد الحال، حرام ترزيونا فيهم".

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تسعة + 19 =

زر الذهاب إلى الأعلى