أصغر رابور مغربي تحقق أغانيه نجاحا على اليوتيوب
الدار/ هيام بحراوي
"خلاقيت في فاس، مرض، ضرب، جرح، سرقة"، كلمات من أغنية لأصغر رابور في المغرب، أثارت فيديوهاته وأغانيه، جدلا واسعا على موقع "اليوتيوب"، بين أوساط الشباب المحب لهذا النوع من الموسيقى في المغرب.
كان يجلس بهدوء وسكينة، وعيناه في حالة ترقب دائم، بتسريحة شعره الشبابية المزخرفة، التي تعبر عن المنتمين للراب، شعيب بوفصيل، الذي لا زال يدرس بالأولى إعدادي، بمدينة فاس، قال لموقع "الدار" إنه يسكن بحي شعبي، أعجب بهذا النوع من الفن وأحب أن ينمي موهبته المدفونه في كتابته وغنائه، استطاع خلال مدة وجيزة أن يحظى بإعجاب المتتبعين وجمهور "اليوتوب".
في مستهل مشواره، كان يتدبر المال من أمه، بجمع الدراهم التي تمنحها له، من أجل الذهاب إلى الأستوديو وتسجيل أغانيه، كانت تغمره الفرحة، حين يسمع صوته ويرى الفيديوهات على اليوتيوب، مشيرا إلى أن أصدقائه مدوا له يد العون والمساعدة.
رغم جهل أسرته ووالديه بنشاطه الموسيقي، إذ كانوا لا يعلمون بموهبته، غير أنهم شجعوه حين لمسوا النجاح الذي حققه كأصغر "رابور".
الراب بالنسبة لشعيب، متنفس، لتفريغ هموم أبناء الشعب، كما يقول، فضلا عن أن "الراب" هو نوع من الموسيقى الممتعة للجمهور، يضيف شعيب، هدفه "تحقيق المتعة لجمهوره من خلال ما يقوم بنشره من فيديوهات على قناة اليوتيوب".
لكن شعيب ورغم صغر سنه، يقول بأن له "حساد"، "الكره والحسد فينما مشيتي، وبنادم مابغيكش تنجح، علاش مانكونوش يد وحدة ونتعاونوا بيناتنا".
وختم شعيب حديثه " أنتم هما كلشي ، إلى ما كنتوش مانكونوش".