المغرب يستعد للمرحلة الثانية من المساعدات الطبية الموجهة للمفوضية الافريقية وموظفيها
الدار/ خاص
كشفت “جون أفريك”، نقلا عن مصدرها من وزارة الشؤون الخارجية، أن الملك محمد السادس رد بشكل إيجابي على طلبات المساعدة الطبية، التي وجهها إليه مباشرة الرئيس السينغالي، ماكسي صال، ورئيس جمهورية الكونغو، ديني ساسو نغيسو، لكن بعض البلدان المتضررة من الجائحة، والمستفيدة من هذه المساعدة لم تطلب ذلك بشكل علني من الملك محمد السادس، بل جاءت بمبادرة منه.
ومن بين هذه البلدان، التي أراد المغرب أن يعرب عن تضامنه معها بشكل تلقائي، الكاميرون، موريتانيا، التي قال وزير خارجيتها، محمد ولد الشيخ، ان “توصلنا بهذه المساعدة جاء في الوقت المناسب”.
كما أفادت الأسبوعية الفرنسية نقلا عن مصادرها، أن “المغرب يستعد لإطلاق المرحلة الثانية من هذه المساعدات الطبية الموجهة لإفريقيا لمواجهة فيروس “كورونا”، مشيرة الى أن “المرحلة الثانية قيد الدراسة حاليا، وتشمل توفير معدات وأدوية لمفوضية الاتحاد الأفريقي وموظفيها، مع استمرار المساعدات الطبية إلى بلدان أخرى مثل الكوت ديفوار وأنغولا “.
وأضافت “جون أفريك” أنه في الوقت الذي تستمر فيه دول افريقية من قبيل، تنزانيا، في الاعتراف بجبهة “البوليساريو”، ومناوأة التوجهات الدبلوماسية للمملكة، يستمر المغرب في نهجه الافريقي، الذي يعطي للبعد الإنساني الأولوية على كل شيء، ويترفع عن “المشاكسات الطائفية”.