برلمانيون ينخرطون في حملة للتبرع بالدم لمدة ثلاثة أيام
الدار/ عفراء علوي محمدي
انخرط مجلس النواب، صباح يومه الإثنين، في حملة إجبارية للتبرع بالدم في البرلمان، منظمة من طرف المركز الوطني لتحاقن الدم، والمركز الجهوي لتحاقن الدم، وهي الحملة التي ستستمر إلى غاية 6 فبراير الجاري، بحضور محمد بنعجيبة، رئيس المركز الوطني لتحاقن الدم، إلى جانب أطباء متخصصين.
وتقدم رئيس مجلس النواب، الحبيب المالكي، قائمة المتبرعين، إلى جانب أعضاء مجلس النواب ورؤساء الفرق النيابية والنواب البرلمانيين وموظفي المجلس.
وشدد المالكي، في تصريح بالمناسبة لوسائل الإعلام، على أهمية التبرع بالدم، لما يساهم ذلك في إنقاذ جياة العديد من المواطنين، واعتبر أن التبرع "تجسيد لقيم المواطنة قولا وفعلا، معبرا عن أمله بأن تحذو المؤسسات الوطنية والحكومية الحذو نفسه.
وأضاف المالكي أن "المواطنة حقوق وواجبات، ولابد للنواب من خلال أخلاقهم وسلوكهم أن يقوموا بممارسة المواطنة”.
وقدم المركز الجهوي لتحاقن الدم للبرلمانيين شروحات حول عملية التبرع بالدم، ووزع منشورات ووثائق تتضمن الحالات الصحية التي لا يسمح من خلالها بالتبرع.
يشار أن رؤساء الفرق البرلمانية قد توصلوا، الثلاثاء الماضي بمراسلة من طرف المالكي، يدعوهم فيها للتبرع بدمائهم للمغاربة، و"المساهمة في تعزيز المخزون الوطني من الدم البشري، وبالتالي إنقاذ أرواح العديد من المواطنين المحتاجين إلى هذه المادة الحيوية".
وكان المركز الوطني لتحاقن الدم قد دق ناقوص الخطر في مناسبات كثيرة، معلنا نفاذ مخزون الدم في المراكز الصحية، وداعيا المغاربة للتبرع بدمائهم لإنقاذ آلاف الأرواح البشرية.