الدار/ خاص
لازال عدد من المغاربة العالقين بسبتة المحتلة، يحاولون العبور نحو الجانب المغربي سباحة، في ظل استمرار إغلاق المغرب لحدوده، إذ تمكن الحرس المدني الاسباني، أمس السبت، من إنقاذ مغربيًا من الغرق على شاطئ تاراخال في سبتة عندما كان يجرب حظه في “هجرة معاكسة” تجاه المغرب، وفقا لما أورده موقع “Ceuta Actualidad”.
وأشار المصدر ذاته، الى أن الحادث وقع حوالي الساعة العاشرة مساءً من مساء أمس السبت، عندما لمحت عيناي ضابط الحرس المدني، رجلاً كان يحاول الوصول الى المغرب سباحة، حيث طالب المغربي بالتوقف مرارا، قبل تنبيه وحدة الخدمات البحرية بالحرس المدني التي اعترضت السباح.
ولم يتردد ضابط الحرس المدني في خلع زيه العسكري، والقفز في محاولة لإنقاذ المواطن المغربي من الغرق، وكلاهما في صحة جيدة، بحسب ما أكده الموقع الاخباري الذي أورد الخبر.
وأضاف المصدر ذاته أنه ليست المرة الأولى التي يحاول فيها المواطن المغربي العبور سباحة الى المغرب انطلاقا من سبتة بعد اغلاق الحدود، بل حاول ذلك في مرات عديدة.
ودفع تفشي فيروس “كورونا” في إسبانيا شبانا مغاربة إلى القيام بهجرة غير شرعية مضادة من سبتة المحتلة، إلى المغرب، هرباً من الوباء، ورغبة في العودة الى حضن العائلة، اذ اعترضت البحرية الاسبانية مطلع شهر يونيو الجاري، 19 مغربيًا حاولوا العبور الى الجانب المغربي سباحة قبل أن يتم اعتراض سبيلهم من طرف السلطات الاسبانية، ووضعهم في الحجر الصحي.