فن وثقافة

بوصوف يحتج على ضعف التنسيق بين المجلس والمؤسسات الحكومية في تدبير الشأن الثقافي

الدار/ أسماء لشكر- تصوير: ياسين جابر 

قال عبد الله بوصوف، الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج، في تصريح لـموقع "الدار": "إننا  كمجلس عادة ما نطرح مجموعة من التساؤلات على مختلف المؤسسات التي تعمل في الحقل الثقافي، بشأن ضعف التنسيق وغياب فضاء  يشتغل فيه الجميع وفي اتجاه واحد خاصة أن كل مؤسسة تشتغل بمفردها". 

وأضاف بوصوف خلال ندوة صحفية  تحت شعار "المغرب في العالم الثقافة المغربية ما وراء الحدود" المنظمة على هامش الدورة 25 للمعرض الدولي للنشر والكتاب، (أضاف)، أن المجلس يهدف من خلال مشاركته في هذه التظاهرة إلى العمل من أجل خلق آلية  للاشتغال على الحقل الثقافي بالمغرب، وتفادي تقديمه بشكل مبعثر لا يرقى لانتظارات وحاجيات الجالية المغربية بالخارج، مشيرا إلى ضرورة التفاتة الحكومة المغربية لبلورة الشأن  الثقافي، لمستوى التحديات التي تواجهها بلادنا.

وأشار عبد الله بوصوف إلى أنه رُصِدت ميزانيات كبيرة من أجل الاهتمام بشأن الثقافي،  ولكن، يسجل بوصوف، "بالرغم من أهميتها  لا يوجد لها أثر على الواقع، معتبرا أن كل مؤسسة، ومن بينها المراكز الثقافية والوزارات الوصية على القطاع،  تشتغل بمفردها ولا يتم التنسيق بينهما، مما يجعل هذه الميزانية، دون جدوى على أرض الواقع ولا تحقق النتائج المطلوبة  منها".

وخلص المؤرخ، الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج، إلى أنه على غرار دول العالم، التي تعمل على إحداث وكالات ثقافية وطنية، لنشر ثقافتها بدول المهجر، فالمغرب لا يعمل بقوة على هذا الشأن، بهدف نشر الثقافة المغربية  لما تزخر  بها من  تنوع ثقافي واللغوي، داعيا الحكومة للاشتغال على  تأسيس مركز ثقافي يعمل على تقديم الثقافة المغربية للجالية المقيمة بالخارج ومغاربة العالم ،وإطلاق اسم عليه يرمز إلى وحدة البلاد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ستة عشر − سبعة =

زر الذهاب إلى الأعلى