الدار / رشيد محمودي
خلق اكتشاف بؤر رياضية، للاعبين وأطقم داخل الفرق الوطنية المنتمية للقسم الأول والثاني، جدلا واسعا في صفوف عشاق الساحرة المستديرة، خاصة على مستوى مصير استئناف المنافسات، بعد إجراء التحاليل المخبرية بتنسيق مع وزارة الصحة.
ويرى محمد الماغودي، الناقد والمحلل الرياضي، إن من مزايا قرار استئناف البطولة الوطنية بقسميها الأول والثاني، هو إجراء التحاليل المخبرية لأسرة رياضة كرة القدم الوطنية، والتي ساهمت في اكتشاف بعض الحالات المصابة بفيروس كورونا قبل خوض أية مباراة.
وأفاد الماغودي في تصريح لموقع الدار، أن التحاليل تبقى عاملا محفزا لاستئناف البطولة لإجراء المزيد من التحليلات بعد خوض المباراة الأولى والثانية، من أجل حماية أسرة كرة القدم الوطنية.
وتابع قائلا :”بالنسبة لي نقطة إيجابية باستئناف المنافسات بحيث إن الجبهة التي لا تريد عودة البطولة لضمان مصلحة أنديتها المتواجدة بمقدمة الترتيب أو بالنسبة للفرق المهدد بالنزول”.
وأضاف:” الكشف عن الحالات ليس مبررا ولا عاملا قد يساهم في إعادة النظر في استئناف البطولة”.