الدار/ رشيد محمودي
في الوقت الذي تعرف المملكة المغربية ارتفاع مهول في درجات الحرارة، والتي تزامنت مع أزمة وباء فيروس كورونا الذي يسبب مرض كوفيد 19، يعاني سكان دوار اغرود من انعدام الماء الصالح للشرب بدون الحديث عن الماء المستعمل للتنظيف والتعقيم.
وعبر سكان المنطقة التابعة لجماعة سيدي يحيى بني زروال بإقليم تاونات، في رسالة مؤثرة، توصل موقع الدار بنسخة منها، عن آلامهم النفسية بسبب حرمانهم من أبسط حقوقهم، يتساءلون خلالها عن الجهة التي حرمت الساكنة من الاستفادة من المشروع الملكي لتزويد جماعة سيدي يحيى بني زروال بكاملها دون حدود جغرافية، ولا انتماءات حزبية بالماء.
حسب الرسالة ذاتها، فإن ما زاد من غضب السكان هو استفادة اغرود السفلى التي تفصل بينهما دقائق من الماء الصالح للشرب.
وحسب الرسالة نفسها، فإن أبناء المنطقة التي تحترق عطشا تطالب الحكومة المغربية بفتح تحقيق لمعرفة من وراء معاقبة الدوار الذي تقدر نسمته ب 4000 نسمة.