الداخلية الاسبانية ترصد انخفاضا مهما في أعداد “الحراكة” الوافدين بحرا على سبتة ومليلية
الدار/ خاص
عرف تدفق المهاجرين غير النظاميين على مدينة سبتة المحتلة، عن طريق البحر، انخفاضا في الأشهر الستة الماضي، وفقا لما أورده تقرير حديث لوزارة الداخلية الإسبانية.
وأشار تقرير “الهجرة غير النظامية في سنة 2020″، الذي نقلت تفاصيله صحيفة “El Faro de Ceuta أن ما مجموعه 50 شخصًا دخلوا سبتة عن طريق السباحة أو عن طريق القوارب منذ فاتح يناير الى 30 يونيو الماضي، ومن 30 يونيو الى اليوم، بينما اتسمت الفترة نفسها من العام الماضي بوصول 254 مهاجرا سريا، أي بانخفاض نسبته 80.3٪.
وفيما يتعلق بالوافدين عن طريق البحر، كشف التقرير ذاته، أن 4 أشخاص فقط وصلوا إلى سبتة في الخمسة عشر يومًا الماضية، فيما بلغ عدد الأشخاص الذين دخلوا سبتة عن طريق البر الى اليوم، 179 مهاجرًا، وهو رقم أقل بكثير أيضًا بسبب تفشي وباء الفيروس التاجي وإغلاق الحدود بين المغرب والثغر المغربي المحتل.
وأكد تقرير وزارة الداخلية الاسبانية أن 10 مهاجرين دخلوا المدينة المحتلة خلال الخمسة عشر يوما الأخيرة من شهر يونيو من أصل 179، و من 1 يناير 2020 إلى 30 يونيو ، انخفض عدد المهاجرين السريين الوافدين على المدينة عن طريق البر بنسبة 65.7٪.
هذا، و تعكس بيانات وزارة الداخلية الاسبانية، اتجاهاً مشابهاً لمدينة مليلة المحتلة، حيث انخفض أعداد المهاجرين السريين الوافدين عن طريق البحر مقارنة بالوافدين عن طريق البر، فيما انخفض العدد الإجمالي للمهاجرين الذين وصلوا إلى مليلية عن طريق البر في الفترة من يناير إلى يونيو 2020 بنسبة 48.8٪ مقارنة بالعام الماضي، حيث بلغ 1153 مهاجرا، مقارنة بـ 2،251 في عام 2019.
أما الوافدين عن طريق البحر، فيقدر بـ5 فقط، بانخفاض قدره 95٪ عن العام الماضي.
على الصعيد الوطني، انخفض عدد المهاجرين غير الشرعيين الذين يصلون إلى إسبانيا عن طريق البر أو البحر حتى الآن بنسبة 35.54 ٪ مقارنة بالعام الماضي، كما يخلص التقرير.