بعد إلغاء زيارة عاهل إسبانيا إلى سبتة..اتهامات لحكومة سانشيز بمحاباة المغرب
الدار: ترجمات
في الوقت الذي نفى فيه القصر الملكي الإسباني الأخبار التي راجت حول اعتزام الملك فيليبي السادس والملكة ليتيزيا، زيارة مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين، دعت حركة الكرامة والمواطنة (MDyC)، وهو حزب سياسي في سبتة، الحكومة الإسبانية إلى “الموافقة على زيارة ملك إسبانيا وعقيلته إلى سبتة”.
واتهم الحزب السياسي، في إشارة مبطنة إلى المغرب، في بيان نقلته صحيفة “الفارو دي سبتة”، الحكومة الإسبانية بـ”تفضيل مصالح بلد آخر على مصالح ساكنة وشعب سبتة”.
وجاء في بيان الحزب، الذي أسسته فاطمة حامد حسين عام 2014، :”داخل حركة الكرامة والمواطنة، يمكننا التعبير عن انزعاجنا العميق لعدم الاحتفال بهذه الزيارة لرئيس الدولة إلى سبتة”، مؤكدا أن “ساكنة المدنية أظهرت في مناسبات عديدة تشبتها بـانتمائها الى اسبانيا، ورغبتها في زيارة العاهل الاسباني لمدينتهم”.
ونفى القصر الملكي الإسباني الأخبار التي أوردتها وسائل الإعلام الاسبانية، نافيا أن تكون هناك فعلاً استعدادات لزيارة الثّغرين المحتلين، خلال الجولة التي يقوم بها العاهل الإسباني لدعم الأقاليم المتمتّعة بالحكم الذاتي، في مواجهة جائحة فيروس “كورونا”، وهو ذات المنحى الذي اختارته حكومة بيدرو سانشيز، التي نفت هذه الأخبار.
غير أن الحزبين الرئيسيين في مدينة سبتة، الاشتراكي والشعبي، لازالا يلتزمان الصمت حيال هذه الزيارة والأخبار التي أثيرت بشأنها، اذ أكدت صحيفة “ألفارو د سبتة” ان الحزبين مطالبين بدعم ساكنة المدينة التي تم اهمالها من قبل الحكومة الاسبانية في عز أزمة تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد”.