الرياضة

رغم الطقس البارد.. ممارسو رياضة “السورف” بالرباط يصرّون على ركوب الأمواج

الدار/ أسامة العمراني – تصوير : ياسن جابر

الركمجة أو ركوب الأمواج، هي صنف من أنواع الرياضات، فهي تعتبر رياضة مائية تتم ممارستها بشكل كامل على أمواج البحار والمحيطات، ويعود تاريخ اللعبة إلى عام 1877، إذ نشأت على جزر الباسيفيك، ثم بدأت بالتطور حتى أصبحت رياضة عالمية مشهورة، وتعتبر الدول الأوروبية من أكثر الدول التي تمارس رياضة ركوب الأمواج وخصوصا تلك القريبة من المحيطات.

 وأكد جلال المذكوري، رئيس نادي عالم التزلج بشاطئ الرباط، في تصريح لـ"الدار، أن رياضة ركوب الأمواج تعرف تطورا كبيرا على المستوى الدولي، ويسعى المذكوري أن تحقق نجاحا مماثلا على المستوى الوطني، إذ كانت، يواصل المتحدث نفسه، "في الماضي تختصر على فئة معينة من الممارسين، وأصبحت في عصرنا الحالي معممة بالنسبة لكافة الأفراد الذين يعشقون مزاولة هذه الرياضة". يسجل المذكوري.

وأضاف رئيس نادي عالم التزلج بشاطئ الرباط، أن مجموعة من الأندية والجمعيات يقومون بحصص تدريبية منتظمة على طول الأسبوع، رفقة مؤطرين ومدربين، الممتلكين للخبرات اللازمة في المجال، والمساهمين في إعطاء المبادئ والمفاهيم الأولى لتعليم رياضة ركوب الأمواج بمدينة الرباط.

وأشار رئيس نادي عالم التزلج إلى أن هذه الرياضة تعرف إقبالا واسعا من طرف الجميع، الأمر الذي يجعل الممارسين يزاولنها في كل الفصول، بغض النظر عن فصل الصيف.

وأفاد المذكوري أن من الناحية القانونية تأخد رياضة ركوب الأمواج  الوضع القانوني نفسه، كأي رياضة، سواء من ناحية التأمين، أو من ناحية الحماية القانونية، وفي حال وقوع أي حادث أثناء مزاولة الرياضة، تضمن التأمينات حاجيات العلاج التي تكون رهن إشارة المنخرطين.

وخلص المذكوري إلى أن من ضمن الأمور التي تشجع الإقبال على رياضة ركوب الأمواج على مستوى الساحة الوطنية، هي خلق المسابقات السنوية سواء على الصعيد الوطني أو الدولي، التي تحدث أجواء تنافسية بين المشاركين المغاربة والأجانب.     

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

5 × 4 =

زر الذهاب إلى الأعلى