احتل السائق المغربي مايكل بن يحيى أحد المراكز العشرة الأولى في جميع السباقات الإلكترونية (المركز التاسع بموناكو في “فورمولا 1″، والخامس بإنديانا بوليس في “إندي كار”، والثامن بلومان في “LMP3”)، حسبما جاء في بلاغ أمس الأحد.
وأوضح البلاغ أن السائق المغربي حقق هذه الإنجازات “بالنظر إلى الوضعية الحالية جراء الأزمة الصحية (كوفيد-19) التي يشهدها العالم أجمع، والتي أجبرت على إلغاء أو تأجيل كل الفعاليات الرياضية في عالم السيارات، كما أجبرت الجميع على المكوث في منازلهم، ما جعل رياضة محاكاة السيارات تنتعش أكثر من أي وقت مضى”.
وهكذا، نظمت جميع الهياكل الرسمية لرياضة السيارات التابعة للاتحاد الدولي للسيارات سباقات و/أو بطولات مثل “فورمولا 1″ و”GT4″ و”Formula E” و”ناسكار” و”إندي كار”، وحتى “24 ساعة من لومان”، والتي شهدت مشاركة سائقين حقيقيين إلى جانب سائقي المحاكاة.
وفي نفس السياق تندرج منافسة “All Star Séries”، التي يطلق عليها أيضا اسم “The Race”، وهي بطولة يتم تنظيمها على محاكاة (R-Factor) برعاية من “ROKIT” (العلامة التجارية التي ترعى السباقات الحقيقية في “Formula 1″ و”Formula E”)، وتقوم بالأساس على دعوة سائقين مشهورين عالميا مثل فرناندو ألونسو، وخوان بابلو مونتويا، وتياغو مونتيرو، وبيتر سولبر، وآندي بريولكس، وإيمرسون فيتيبالدي، وذلك لمواجهة أفضل سائقي المحاكاة على أهم حلبات السباق (موناكو، وإنديانابوليس، ولا سارث/لو مان).
وتتكون هذه البطولة من ثلاث فئات؛ “كأس المحترفين” المخصصة للسائقين المحترفين، و”كأس الأساطير” المخصصة للسائقين الأسطوريين في تاريخ رياضة السيارات، و”سيم ماسترز” التي تجمع ألمع نجوم السباقات الافتراضية.
وخطف السائق المغربي الشاب في جميع السباقات، من خلال احتلاله أحد المراكز العشرة الأولى في كل واحد منها (المركز التاسع بموناكو في “فورمولا 1″، والخامس بإنديانا بوليس في “إندي كار”، والثامن بلومان في “LMP3”).
وفي ختام البطولة التي أقيمت في يونيو المنصرم، احتل بن يحيى المركز السادس (من بين 31 سائقا مشاركا)، وذلك برصيد 174 نقطة.
من جهة أخرى، ذكر المصدر ذاته أن “بن يحيى أضحى سائقا رسميا في فريق ماكلارين، وهو بصدد الاستعداد للموسم المقبل، ويستحق كل الدعم المالي من مؤسسات بلاده لرفع راية المغرب في المضمار الدولي”.
وقال بن يحيى، بحسب البلاغ، “اجتهدت كثيرا لبلوغ هذا المستوى. كما أن والدي قدم الكثير من التضحيات لكي أنضم إلى أفضل الفرق، واليوم أحتاج إلى رعاة لأن هذه الرياضة تتطلب الكثير من الموارد”.
المصدر: الدار– وم ع