جمعيات تعلن انضمامها لـ”حركة صحراويون من أجل السلام” لانهاء أسطورة البوليساريو
الدار/ خاص
أعلنت عشرات الجمعيات والمنظمات الصحراوية المتمركزة في الأقاليم الجنوبية للمملكة انضمامها لمبادرة “حركة صحراويون من أجل السلام”.
وتأتي هذه العضوية تأتي استجابة للدعوة التي أطلقتها الحركة والتي تهدف إلى “ترسيخ مبادئ الديمقراطية وتعزيز تطوير آليات تهدف إلى رفع من مستوى الحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية في منطقتي الساقية الحمراء ووادي الذهب ”.
وتشمل هذه الهياكل جمعية حماية التراث البحري، والرابطة الجنوبية للتنمية المستدامة والبيئة، وائتلاف الشباب من رجال الأعمال في منطقة الداخلة وادي الذهب، وجمعية أنس. للتنمية المستدامة والتبادل الثقافي.
وأعلنت الحركة عن استعدادها للتفاعل المتزايد من المنظمات الملتزمة بمبادرتها، كما قررت إنشاء “لجنة خاصة للمجتمع المدني تهدف إلى رفع مستوى التنسيق مع المنظمات المحلية والدولية ، بالإضافة إلى المساهمة لتعريف الحركة على مختلف الهيئات الإقليمية والدولية “.
وتأسست حركة صحراويون من أجل السلام، يوم 23 أبريل الماضي لتكون بديلا عن جبهة البوليساريو “التي استنفذت طاقتها وأصبحت عاجزة عن التجديد”، حيث تم اختيار الحاج أحمد بركالا السكرتير الأول للحركة.
وسبق أن أكد أحمد بركالا، في حوار صحفي أن “حركة صحراويون من أجل السلام هي إطار سياسي، يجمع كل الصحراويين الذين لم يثقوا في يوم من الأيام بجبهة البوليساريو، أو الذين فقدوا ثقتهم فيها بسبب أخطاء قيادتها. هي مبادرة صحراوية نوحد فيها أصواتنا وطاقاتنا من أجل السماح لشعبنا بالخروج من النفق الذي يوجد فيه منذ 50 سنة”.