الجبهة النقابية لمتابعة أزمة شركة “سامير” تعود للإحتجاج من أجل عودة الإنتاج
الدار / هيام بحراوي
أعلنت الجبهة النقابية المحلية لمتابعة أزمة شركة " سامير"، عن خوضها برنامجا إحتجاجيا جديدا، للمطالبة بإستنئاف الإنتاج بالمصفاة الوحيدة وحماية حقوق ومكتسبات العمال ومكاسب صناعة تكرير البترول.
وستخوض الجبهة أولى احتجاجاتها في العام الجديد أمام المدخل الرئيسي لشركة "سامير"، مع عقد الجمع العام المقرر له في الثامن من هذا الشهر بمقر الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بالمحمدية.
ودعت الجبهة في بلاغ لها توصل موقع "الدار" بنسخة منه، كل الفعاليات العمالية والمدنية، إلى المشاركة في برنامجها الاحتجاجي الجديد، الذي سيحقق مضامين أخر اجتماع عقدته ، في التاسع والعشرين من شهر يناير المنصرم، في إطار المبادارات الرامية إلى عودة الإنتاج والعمل بالمصفاة.
الجبهة التي تتكون من الكونفدرالية الديمقراطية للشغل والفدرالية الديمقراطية للشغل والاتحاد الوطني للشغل، بالإضافة إلى أطياف حزبية وهيئات جمعوية، سبق وعقدت عدة لقاءات ناقشت خلالها الانعكاسات السلبية لتصفية الشركة على العمال الرسميين وكذا العاملين في إطار المناولة والوساطة.
وكانت الجبهة المحلية قد حذرت في وقت سابق من الخسائر التي تسبب فيها توقف الإنتاج بمصفاة المحمدية، موضحة أن الخسائر تتراكم في كل المستويات على مدينة المحمدية وعلى الطبقة العاملة وعلى الاقتصاد الوطني من خلال التراجع الفظيع للاحتياطي الأمني للمواد البترولية وارتفاع سعر المحروقات في محطات التوزيع وتراجع الرواج التجاري بالمدينة والميناء النفطي .
