طبعتها “حرب” تصريحات مع السلطات المغربية…هولندا تنهي عملية ترحيل مواطنيها من المغرب
الدار/ خاص
أنهت هولندا عمليات الترحيل الجوي، والبحري، التي كانت قد أطلقتها لإعادة رعاياها العالقين في المغرب، بحسب ما أكدته السفارة الهولندية، اليوم الخميس على صفحتها الرسمية بالفايسبوك.
وأكدت السفارة أن المغرب فتح أجواءه أمام أعداد محدودة من المسافرين للخارج، يوميا، في ظل استمرار حالة الطوارئ الصحية”، مبرزة أن ” فتح الأجواء المغربية، نسبيا، سمح للمواطنين الهولنديين الذين تقطعت بهم السبل في المغرب من العودة إلى ديارهم، جوا، عبر رحلات الخطوط الملكية المغربية، والعربية للطيران، وهي الشركات، التي تنظم رحلات جوية مباشرة من المغرب نحو أمستردام.
وأوضحت السفارة الهولندية أنه يمك لمواطنيها العالقين، أو المقيمين في المغرب، الراغبين في العودة، السفر عبر رحلات بحرية، ينظمها المغرب نحو موانئ فرنسا، وإيطاليا.
وسمحت السلطات المغربية شهر أبريل المنصرم، بعد حرب التصريحات الدبلوماسية بين الرباط وأمستردام، لنظيرتها الهولندية بإجلاء رعاياها العالقين بالمغرب، وضمنهم عشرات من المهاجرين المغاربة من مزدوجي الجنسية والحاصلين على أوراق الإقامة.
وعرفت، ملية ترحيل الهولنديين العالقين في المملكة، بعض المشاكل بعد رفض الرباط الوصاية التي مارستها أمستردام على المغاربة مزدوجي الجنسية”.
وقال وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، رد على الوصاية الهولندية بتأكيده أن المغرب يرفض “الانتهازية السياسية” لدولة أوروبية (يقصد هولندا) بشأن ملف ترحيل المغاربة الحاملين لجنسية مزدوجة، في سياق أزمة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19).
وأوضح ناصر بوريطة أن “المغربي في بلده يتمتع بكافة الحقوق ويتحمل جميع الواجبات كما هو الحال بالنسبة لجل المواطنين؛ وهو ليس بحاجة لرعاية أو وصاية سفارة بلد آخر”، مبرزا أن المغرب لا يعارض مبدأ عودة مواطنيه من ذوي الجنسية المزدوجة إلى بلدان الإقامة بسبب روابط مهنية أو اعتبارات أسرية أو صحية، بعيدا عن كل خلفية سياسوية.