الاكتظاظ وتعقد الإجراءات في ميناءي “سيت” و”جينوة” ينغص على مغاربة الخارج زيارة المغرب
الدار/ خاص
قال موقع “genova24” الإيطالي ان حركة المرور في ميناء “جينوة” عرفت شللا تاما بسبب بطء عملية المراقبة والتفتيش عند صعود المسافرين القادمين الى المغرب، الى البواخر، بسبب الاجراءات الصحية المرتبطة بتفشي جائحة فيروس كورونا المستجد “كوفييد19”.
وأشار ذات المصدر الى أن عدد كبير من المسافرين المتوجهين الى المغرب انطلاقا من موانئ أوربا، واجهوا صعوبات كبيرة، وظلوا ينتظرون لساعات طوال في طوابير طويلة، خاصة على مستوى الخطوط المباشرة المتجهة إلى المغرب وتونس.
ونقل الموقع عن احدى المغربيات قولها:” كانت العواقب ثقيلة للغاية: غادرت قائمة الانتظار من بوابة ميناء San Benigno ووصلت إلى مخرج مطار Genova والطريق السريع A10، وعبرت منتزه Canepa وطريق Guido Rossa نحو Levante، وتم الانتهاء جزئيًا من الإجراءات في وقت مبكر بعد الظهر.
وأضاف ذات الموقع أن مقصورة رسوم Genova Ovest كانت مغلقة مما تسبب في طابور طويل جدًا من المركبات عند محطة A7 بميناء جينوة، كما ان عرفت مختلف مرافق الميناء فوضى عارمة، تسبب في تأجيج غضب عدد من المسافرين.
ومما يزيد الوضع تعقيدًا، يردف المصدر ذاته، تواجد عبارتين في وقت واحد متوجهتين إلى شمال إفريقيا، تانيت إلى تونس، والذي يشرع 400 سيارة وجنيف ممتاز لطنجة مع 300 سيارة.
كما أن المشكلة يؤكد الموقع، تكمن في أن السلطات المغربية لا تسمح بالصعود على متن الطائرة، والبواخر إلا لأولئك الذين أجروا اختبارًا مصليًا قبل 48 ساعة على الأكثر وفحص الركاب واحدًا تلو الآخر. إجراءات طويلة للغاية تسبب في طوابير كبيرة من المسافرين “الغاضبين”.
جدير بالذكر أن مينائي “سيت” و”جينوة” يعرفان اكتظاظا كبيرا عند موسم عودة أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج الى أرض الوطن، غير أن تزامن عودة هذه السنة مع تفشي جائحة فيروس كورونا، وتعقد الإجراءات الصحية المرتبطة بالسلامة، زاد الأمر تعقيدا.