فرنسا تشدد من إجراءات وصول المغاربة الى أراضيها لاحتواء تفشي “كورونا”
الدار/ ترجمات
قررت السلطات الفرنسية، تشديد مراقبة امتثال السفن القادمة من ميناء طنجة المتوسط، لإجراءات السلامية الصحية، التي تم إقرارها لاحتواء تفشي جائحة فيروس “كورونا” المستجد “كوفييد19″، وفقا لما ذكرته إذاعة “فرانس انفو”.
وأشار ذات المصدر الى أنه اعتبارا من يوم الأربعاء المقبل 22 يوليوز الجاري، ستتمكن السفن القادمة من طنجة من الوصول إلى ميناء “سيت” في ظل ظروف صحية معينة، وهو القرار، الذي يحمل توقيع رئيس محافظة هيرولت ومديرية الأقاليم والبحر.
وأكد المصدر ذاته أن الإجراءات الصحية لعمليات وصول السفن، اعتبارًا من 22 يوليوز “ليست معروفة حتى الآن وسيتم تحديدها بمرسوم سيظهر قريبًا، مؤكدا أن محافظة هيرولت تشترط بعض الشروط الصحية لجميع السفن القادمة من ميناء طنجة المتوسط، من قبيل اختبار الكشف PCR سلبي لـ covid-19 أقل من 72 ساعة لجميع الركاب الذين يضطرون إلى النزول في ميناء “سيت”، وكذا ضرورة وجود طبيب على متن السفينة في جميع أنحاء المعبر لإجراء متابعة طبية للركاب.
كما تشترط السلطات الفرنسية، إرسال البيان الطبي (DMS) من قبل قبطان السفينة إلى قبطان ميناء Sète قبل الرسو في الرصيف وفي غضون المواعيد النهائية التنظيمية.
كما تطالب محافظة هيرولت بالتحقق من جنسية الركاب قبل بيع التذاكر والصعود إلى السفينة، علما أنه لن يتمكن المسافرون الذين ليست دولهم مدرجة في قائمة 13 دولة “آمنة” مصرح بها من قبل الاتحاد الأوروبي من القدوم إلى فرنسا على متن السفن.
وانطلقت، أول أمس الجمعة، العملية الخاصة بنقل المسافرين القادمين من الموانئ المرخص لها بوصول أول باخرة إلى ميناء الناضور قادمة من ميناء “سيت” بفرنسا.
وتندرج هذه الرحلة الأولى من نوعها، التي مرت في ظروف جيدة، في إطار البرنامج الخاص بتمكين المواطنين المغاربة والأجانب المقيمين بالمغرب وعائلاتهم من العودة إلى المغرب.
ورست الباخرة، التي أمنت هذه الرحلة الافتتاحية للعملية الخاصة بنقل الركاب حصريا انطلاقا من ميناءي “سيت” بفرنسا و”جنوة” بإيطاليا، بميناء بني نصار عند منتصف نهار أمس الجمعة، وعلى متنها أزيد من 1000 راكب وحوالي 400 سيارة.