سلطات إقليم الباسك تتوقع ذروة في حركة السير خلال الأسابيع المقبلة بسبب عبور مغاربة الخارج
الدار/ خاص
تتوقع إدارة المرور في حكومة إقليم الباسك، أن تعرف حركة السير ذروتها، خلال عطلة نهاية هذا الأسبوع وفاتح شهر غشت المقبل.
وأكد الإدارة أن هذه الفترة ستكون “الأكثر تعقيدًا” في العطلة الصيفية لهذه السنة، التي تتزامن مع عودة بعض أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج الى المغرب لقضاء العطلة الصيفية، وعيد الأضحى، مؤكدة أنه تم تسجيل خمس وفيات في حوادث على طرق الباسك، أي أكثر من الصيف الماضي.
وأوضحت مديرة المرور، سونيا دياز دي كوركويرا، أنه حتى الآن، في صيف تميز بجائحة 19، كان هناك “زيادة في حركة المرور الداخلية على طرق الباسك ونحو المناطق المجاورة”.
وأضافت:” في حال أعاد المغرب فتح حدوده البرية وبدأت المركبات ذات الوجهة في شمال إفريقيا بالمرور عبر إقليم الباسك، فإن حركة المرور “ستتخذ الإجراءات المناسبة لتسريع التداول في النقاط الاستراتيجية”.
كصيف كل سنة، تعرف الشبكة الطرقية لإقليم الباسك عبور ملايين المركبات من شمال أوروبا متجهة إلى جنوب البرتغال. مع التركيز على هذه الحركة الدولية، أنتجت مديرية المرور 5000 كتيب باللغات الإنجليزية والفرنسية والعربية والباسكية والإسبانية لتذكر المسافرين بالتدابير الصحية الواجب اتخاذها في ظل تفشي جائحة فيروس كورونا، كـ”التباعد الجسدي، ومسافة الأمان، و غسل اليدين”.