الدار/ ترجمات
شن ضباط الحرس المدني بإقليم هويلفا بتنسيق مع هيئة OCON-SUR (هيئة التنسيق لمكافحة تهريب المخدرات) ومركز “CCON-SUR” (مركز التنسيق لمكافحة تهريب المخدرات)، ومجموعة العمل السريع (GAR) حملة ضد شبكات تهريب المخدرات، أسفرت عن اعتقال 10 أشخاص منذ فجر الخميس الماضي في إطار ما يسمى بـ”عملية” Qannon” ضد تهريب المخدرات – وهي أكبر عملية تتم في إقليم هوليفا.
وذكرت وكالة الأنباء الاسبانية غير الرسمية “أوربا بريس” أنه تم تنفيذ المرحلة الأولى من هذه الحملة الشاملة ضد شبكات تهريب المخدرات، في 24 يونيو الماضي، و التي شارك فيها أزيد من 400 من ضباط الحرس المدني والجمارك، وأسفرت عن اعتقال 32 شخصًا، يُزعم أنهم أعضاء في شبكة إجرامية تنشط في إدخال المخدرات من المغرب الى اسبانيا، وتحديد الى إقليم “هوليفا”.
وأشار المصدر الإعلامي ذاته، الى أنه تم تقديم المعتقلين الـ 32 المعتقلين في حملة مكافحة الاتجار بالمخدرات الأولى، إلى العدالة في 25 يونيو المنصرم، لإخضاعهم الى تحقيق معمق بمحكمة التحقيق رقم 3 في “لا بالما ديل كوندادو” (هويلفا) ، التي أمرت بسجنهم، وتم إبلاغهم ودون كفالة سبعة من أصل 29 من المعتقلين.
وبالمثل، تم الإفراج مؤقتًا عن الـ 22 المتبقين الذين تم التحقيق معهم، منهم اثنان – كانت النيابة العامة أفرجت عنهم، مع الالتزام بالمثول أمام المحكمة أسبوعيًا؛ 17 مع الالتزام بالحضور كل أسبوعين في الهيئة القضائية، وتحديداً في 1 و 15 من كل شهر؛ وثلاثة آخرين، من جنسية أجنبية، ملزمين بالحضور كل 15 يومًا في المحكمة، والذين تم سحب جواز سفرهم.
كما ذكرت وكالة أوربا بريس، أنه خلال هذه العملية التي أجريت في يونيو ، تم تنفيذ 30 عملية تفتيش في المنازل والمباني التجارية ، مع بمشاركة أزيد من 400 من أفراد الحرس المدني وضباط الجمارك.
في هذا السياق، من الساعة 06:00 صباح 24 يونيو، شن الضباط حملات البحث عن مهربي المخدرات في اقليم هويلفا، إيسلا كريستينا ، أيامونتي ، موغير ، كارتايا وبونتا أومبريا.
تم تنفيذ هذه العملية عن طريق البر والبحر والجو، بمشاركة CCON (مركز التنسيق لمكافحة الاتجار بالمخدرات)، OCON (هيئة التنسيق لمكافحة الاتجار بالمخدرات)، GAR (مجموعة العمل السريع)، الخدمة الجوية والخدمة البحرية بالإضافة إلى مشاركة قوات من هويلفا وقيادة الجمارك.
خلال عمليات التفتيش التي أجريت، تم حجز عدد من القوارب شبه الصلبة ومواد الملاحة، وكذلك المركبات والوثائق. من جانبها، أشارت مندوبة الحكومة في الأندلس، ساندرا غارسيا، إلى أن هذه العملية الكلية لمكافحة الاتجار بالمخدرات “كانت تستعد لبعض الوقت” وهي تخضع لسرية موجزة، مشيرة الى أنها العملية “الأكبر” و”المهمة”نفذت حتى الآن في هويلفا.