في رسالة الى الملك محمد السادس مسلمو سبتة ومليلية يطالبون بفتح الحدود في عيد الأضحى
الدار/ خاص
ذكر موقع ” melillahoy” أن الجالية الإسلامية في كل من سبتة ومليلية المحتلتين، طالبت الملك محمد السادس بأن يعطي تعليماته بفتح الحدود البرية بين المغرب و الثغرين السليبين قبل 31 يوليوز الجاري، لتمكين عدد من الأسر من قضاء عيد الأضحى بين عائلاتها في المدن المغربية المجاورة، بعد أربعة أشهر ونصف من إغلاقها بسبب تفشي وباء كورونا.
وفقا للرسالة التي أرسلت الى جلالة الملك محمد السادس، يوم الخميس الماضي، يشير رئيس اتحاد الجالية الإسلامية في كل من سبتة ومليلية المحتلتين، محمد أحمد موح، إلى أن “نصف ساكنة المدينتين لهم صلة مهمة بالسكان على الجانب الآخر من الحدود”.
وأكد محمد أحمد موح في ذات الرسالة أنه “لا يوجد فرد من ساكنة مليلية أو سبتة الذين ليس لديهم غالبية أقاربهم في المغرب، مؤكدا أن البعد الاجتماعي والأسري هو صدمة عاطفية كبيرة بالنسبة لهم.
وتابع قائلا : “نحن بالتأكيد أمام مواطنين لم يتمكنوا من مرافقة آبائهم أو أشقائهم” ، مضيفا أن “هذه هي الحقيقة المحزنة للحدود المغلقة”.
وجاء في رسالة موجهة إلى القصر الملكي بالرباط: “جلالة الملك، نحن نفهم أن مثل هذا الإجراء (إغلاق الحدود الذي اتخذته الحكومة المغربية في 13 مارس 2020)، نابع من سيادة دولة لديها الحق المشروع في الدفاع عن مصالحها سواء كانت صحية أو سياسية أو اقتصادية، يمكن أن يكون له نفس التأثير، مع مراعاة الحق غير القابل للتصرف الذي يتمتع به كل فرد في الحياة الأسرية”.
وفي هذا الصدد، شدد رئيس الحالية الإسلامية في مليلية وسبتة غي ذات الرسالة على “أننا سكان وضعتنا ظروفنا على جانب أو آخر من الجدار، ولكن حتى الآن لم يمنعنا الجدار من احتضان منطقتنا أو مساعدينا أو المساعدة من جانبنا”.
لكل هذه الأسباب ، أنهى محمد أحمد موح، رسالته التي بعث بها إلى جلالة الملك محمد السادس على النحو التالي: “جلالة الملك، نرجو منكم أن تأخذوا في الاعتبار وضعنا، وبالتالي إعطاء أوامركم السامية قصد التخفيف من وضعنا من خلال السماح بفتح الحدود”.
ودأبت عدد من الأسر المسلمة من أصل مغربي، تقيم في مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين، في كل مناسبة دينية، مثل عيد الفطر وعيد الأضحى، على السفر الى المغرب لزيارة أقاربها وذويها، غير أن تفشي جائحة وباء كورونا هذه السنة، وإغلاق المغرب لحدوده البرية والبحرية والجوية حال دون ذلك.