المكتب الوطني للمطارات يروج للثقافة الفنية للمغرب
الدار/ أسماء لشكر
وقع المكتب الوطني للمطارات، والمؤسسة الوطنية للمتاحف، اليوم الخميس، بمتحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر، على اتفاقية شراكة، تهدف إلى دعم وترويج الثقافة الفنية للمغرب، لدى ملايين المسافرين العابرين للمطارات المغربية وتمكين زوار البلد من الغوص في تجربة فنية فريدة ومتميزة.
وقال زهير محمد العوفير، المدير العام للمكتب الوطني للمطارات، في تصريحه لـ"الدار" أن هذه الاتفاقية تهدف لتكريس عمل المؤسسة في الحقل الثقافي مشيرا إلى أن الهدف من هذه الشراكة هو تعريف المسافرين بالثقافة المغربية حيث أن مطارات المملكة تستقبل شرائح واسعة من المسافرين من مختلف الثقافات والجنسيات.
وأضاف المتحدث ذاته ، أن المطارات من خلال هذه الاتفاقية ستصبح واجهة حقيقة للموروث الثقافي والفني بكل أنواعه وبمختلف أشكاله وتعابيره الفنية مسجلا إلى أن المطارات تلعب دورا هاما في التواصل والإعلام عن مختلف المعارض والأنشطة الفنية للمؤسسة
وبدوره أكد مهدي قطبي، رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف بالمغرب، على أهمية هذه الشراكة التي تجمع بين المؤسستين والتي ستجسد عبر تنظيم معارض فنية بالمطارات المغربية،ستكون مواعيد فنية وثقافي مبرمجة من طرف أحد المتاحف التابعة للمؤسسة
وأشار مهدي قطبي، إلى أنه من المنتظر تنظيم معرض فني لتكريم الفنان التشكيلي لحسن الكلاوي بحضور فنانين أفارقة حيث سيساهم المكتب الوطني بالترويج لهذه التظاهرة عبر حملات اعلانية وهذا سيمكن المسافرين سواء كانوا سائحين أو غير سائحين من اكتشاف مثل هذه العروض عند زيارتهم للمغرب ولعاصمة المملكة.
وتجدر الإشارة، إلى أن المؤسسة الوطنية للمتاحف سترافق المكتب الوطني للمطارات في اعداد مجموعة من المعارض المبرمجة بمختلف مطارات المغرب.