فن وثقافة

رفيق بوبكر: أنا ضد قانون التحرش وأغلبية المنتجين بالمغرب “لصوص”

 

الدار/ أسماء لشكر

 

كشف الممثل المغربي رفيق بوبكر، عن تفاصيل دوره الجديد في فيلم  "كبروا و ما بغاوش يخويو".. حيث يجسد شخصية بعيدة كل البعد عن الشخصيات التي عود الجمهور المغربي عليها،  وما يميز دوره هذه المرة  هو الشخصية الهادئة،  حيث يلعب رفيق دور شاب قرر الاستقرار بالمغرب بعد عودته من هولندا، في نفس  الوقت يتعاطي كثيرا للمخدرات.

وتدور أحداث الفيلم حول صعوبة التأقلم التي يواجهها الشباب العائدين من الديار الأوربي للعيش بالمغرب في قالب تمتزج فيه الكوميديا بالدراما .

وقال رفيق بوبكر معلقا على  مسألة قانون التحرش الجنسي،  أنه لم يكون يعرف في البداية ما المقصود من إصدار هذا القانون، معتبرا أنه مبالغا فيه بعض الشئ، ومشيرا في ذات الوقت أن هذا القانون لن يحل المشكل بقدر ما  سيعقد الأمور حيث سيساهم من الزيادة في نسبة العنوسة بالمغرب .

وأشار بطل "قسم رقم ثمانية"، أنه تعرض للنصب من طرف منتج فيلم "المجدوب" سنة 2010 مؤكدا أن هذا الأخير قام بإقفال هاتفه فور الانتهاء من تصوير الحلقات المتفق عليها، مضيفا  إلى أنه ليس المنتج الوحيد الذي وقع معه هذا المشكل بل أيضا في عمل اخر رفقة مراد بومي واصفا اغلبية المنتجين بـ"اللصوص".

وذكر في حديثه، أنه توقف عن شرب الكحول مؤقتا لأسباب صحية، ولم يعد يفرط في الشرب كما كان في السابق إلا في المناسبات رفقة أصدقائه في المجال،  وأضاف أن من الطباع التي يريد تغيرها هو  التوقف عن الجرأة الزائدة التي تخلق له العديد من المشاكل.

يشار إلى أن رفيق بوبكر يعتبر من الممثلين المثيرين للجدل  بمواقفه الجريئة في الساحة الفنية،  وقد أدى العديد من الأدوار التي بقيت راسخة في أذهان المغاربة منها "قسم رقم 8" و"الطريق إلى كابول" و"أعمال أخرى".

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ستة − واحد =

زر الذهاب إلى الأعلى