المغرب شهد تحت قيادة صاحب الجلالة إصلاحات عميقة لضمان رفاه المواطنين
كتب مركز التفكير السلوفيني (إيفايمز) أن المغرب، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، شهد إصلاحات عميقة لضمان رفاه المواطنين.
وأبرز المركز الدولي المتخصص في دراسات الشرق الأوسط والبلقان، في مقال بعنوان “الإصلاحات الجارية من أجل ازدهار المغرب ومستقبله”، أن جلالة الملك ومنذ توليه العرش قبل 21 عاما قاد برنامجا طموحا للإصلاحات التي تستجيب لتطلعات المواطنين وتضمن رفاههم، بدءا بإصلاحات سياسية ودستورية مهمة عززت أسس النظام السياسي المغربي.
وفي هذا الصدد، أورد المركز تصريحات لسفير المغرب بالنمسا وسلوفينيا وسلوفاكيا السيد عز الدين فرحان، أبرز فيها أن اعتماد دستور جديد في سنة 2011 يعد أحد المنجزات الهامة في عهد صاحب الجلالة الملك محمد السادس، والذي عزز ارتباط المملكة بالمبادئ والحقوق والالتزامات الدولية ،وكذا التزامها الراسخ بمبادئ حقوق الإنسان.
وأضاف أن المملكة انخرطت أيضا في مسار الجهوية المتقدمة وكرست المسار الإصلاحي الذي يعزز مكانة ودور المسؤولين المحليين، ويدعم الطابع المتعدد الثقافات والأديان للمجتمع المغربي.
كما أكد أن التنمية الاقتصادية المستدامة تعد خيارا استراتيجيا في عهد صاحب الجلالة الملك محمد السادس ، تجسد عبر استثمارات هامة في البنية التحتية وعلى قدم المساواة بين كافة جهات المملكة، بطريقة تعزز جاذبية المملكة للاستثمارات الأجنبية وموقعها كصلة وصل بين إفريقيا والعالم.
وبخصوص الوضع الوبائي، أبرز أن المملكة اعتمدت استراتيجية استباقية تعتمد على تدابير ملموسة لمواجهة وباء “كوفيد-19” ، وللتعاطي مع التداعيات الاجتماعية والاقتصادية السلبية للوباء، خاصة عبر إحداث صندوق لتدبير الجائحة بتعليمات من جلالة الملك والذي تلقى مساهمات فاقت 3,4 مليار أورو.
وأشار إلى تعبئة البنيات الصناعية وإعادة توجيه إنتاجها للأقنعة الواقية والمستلزمات والمعدات الطبية المختلفة ، للمساهمة في تلبية الطلب المتزايد عليها بسبب الأزمة الوبائية.
ولفت إلى اقتراح صاحب الجلالة الملك محمد السادس إحداث إطار عملياتي لدعم البلدان الإفريقية في مختلف مراحل تدبير جائحة “كوفيد-19″، وإصدار جلالته تعليمات لإرسال مساعدات طبية إلى عدد من الدولة الإفريقية تستجيب لمعايير منظمة الصحة العالمية.
وأكد أن سياسة المغرب بإفريقيا تجسدت أيضا من خلال دبلوماسية ملتزمة بالسلام والتنمية في كافة مناطق القارة، حيث قدمت المملكة مساهمة حاسمة في جهود المنظمات الدولية لوضع حد للعنف وتعزيز السلام والتنمية العادلة والمتوازنة، وأسست نهجا تعاونيا ينبني على شراكات متعددة الأبعاد.
المصدر: الدار- وم ع