المواطن

لاعب ومدرب سابق للرجاء يعاني التهميش بعدما بترت قدمه

الدار/ هيام بحراوي

يمشي متكئا على عكازه، قبالة ملعب خصص لتدريب الرياضيين الشباب بأحد أحياء العاصمة الإقتصادية، الدار البيضاء، جلس ببدلته الرياضية، وملامحه الحزينة، توحي بغصة في قلبه وحزن عميق، قبالة أحد الملاعب يتذكر أيام عطائه وإنجازه.

 كان مدربا ولاعبا سابق، أتحف الجماهير بلعبه وتدريبه، إنه عبد الإله حموش، اللاعب والمدرب السابق لفريق الرجاء البيضاوي، الذي حكى لموقع "الدار" كيف تم تهميشه وإقصاءه، ولم يلتفت لمعاناته التي يعيشها في صمت.

بنبرة حزينة، تحدث حموش، إلى ميكرو موقع "الدار"، عن أيام الزمن الجميل، عندما كان مدربا لفرق عديدة، من بينها فريق الرجاء البيضاوي. حموش يعاتب مسؤولي الفريق "هما ماتخلاوش علي ولكن بقا في الحال حيت ماجاوش شافوني"، وأردف حموش الذي يعاني ألما بسبب قدمه المبتورة، " جمعية اللاعبين القدامى قدمت لي وعود عديدة ولا زلت أنتظر".

ونوه حموش، بالمجهودات التي تبذلها مؤسسة محمد السادس، من خلال دعم اللاعبين القدامى، مشيرا إلى أنها قدمت له المساعدة في إجراء ثلاث عمليات على مستوى قدمه.

حموش لا يملك مدخولا شهريا قارا، إلاّ بعض الجمعيات الرياضية، تقدم له دعما ماديا، إذ  أشار المتحدث إلى أن اللاعبين القدامى في أمس الحاجة إلى الدعم والتشجيع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تسعة − خمسة =

زر الذهاب إلى الأعلى