حوادثسلايدر

عائلة مغربية تناشد الحكومة الاسبانية للبحث عن بحار فقد في عرض بحر البوران

الدار/ خاص

طلبت عائلة محمد الميموني، أحد أفراد الطاقم الذين اختفوا في بحر البوران بعد تحطم سفينة، كان يعمل فيها، من الحكومة استخدام “جميع الوسائل البشرية والتكنولوجية المتاحة لها” للبحث عن جثة والدهم، وفقا لما أوردته وكالة “أوروبا بريس” الاسبانية غير الرسمية.

أنقذت البحرية الإيطالية “Salvamento Marítimo” ثلاثة بحارة من سفينة الصيد “نويفو رافائيل” التي غرقت في 8 يوليوز 2019، على بعد 14 ميلاً جنوب غرب جزيرة ألبوران، غير أن الرابع وهو عبد محمد الميموني، وعمره 54 عاما، لازال مفقودا.

ولازالت أسرته وزوجته وأطفاله الستة يبحثون عنه، دون أن يتوفروا على أية معلومات أو تفاصيل عن ظروف الغرق.

وقالت ابنته فاطمة، المتحدثة باسم الأسرة، ان والدها “ربما يكون قد غرق مع القارب”، حيث كان ينزل، وفق حديثها، في بعض الأحيان إلى غرفة المحرك، وهو ما يوحي بأنه غرق، وهو ما دفع الأسرة الى  مطالبة الحكومة الإسبانية بالبحث عن جثة والدها باستخدام ROV Comanche، وهو روبوت تحت الماء يستخدمه Salvamento Marítimo. كما تم تحريك مروحية “Helimer 220” لهذه المناسبة.

بالنسبة لعائلة البحار ، يبدو اختفائه مشبوهًا، حيث أنه رجل متمرس للغاية، عاش طوال حياته في البحر.

زر الذهاب إلى الأعلى