أخبار الدار

اعتصام طاقم باخرة “الريف” المغربية بميناء جينوفا الإيطالية

الدار/ المحجوب داسع

لازالت الباخرة المغربية "الريف" تحت الحجز التحفظي بمدينة جينوفا الايطالية، منذ عدة أشهر، كما يعيش طاقمها المكون من سبعة بحارة مغاربة "كابوسا حقيقيا" بسبب عدم توصلهم بأجورهم.

ويعيش طاقم الباخرة، التابعة للشركة المغربية "ديترويت وورلد لوجيستي ماريتيم" (DWLM)، ومقرها بطنجة، في وضعية صعبة بسبب عدم توصلهم برواتبهم منذ شهور، علما بأنهم يعيلون أسرا، ولا يستطيعون تدبر مصاريف عائلاتهم الا بفضل تضامن البحارة الآخرين الذين يعملون بالميناء الإيطالي.

ووجد البحارة المغاربة أنفسهم معتقلين على متن الباخرة، إذ لا يحق لهم مغادرة ذات الباخرة وفق ما تنص عليه قواعد الرسو بميناء جينوفا التي تشترط تواجد سبعة أشخاص على الأقل على متن البواخر، لأسباب أمنية.

ويتابع اتحاد عمال النقل الدولي (ITF) ومحامي البحارة، ستيفانو ستاديرني، تطورات هذه القضية، كما لازالت الباخرة المغربية في منطقة التصليح البحري بميناء جنوة.

وخلال هذا الأسبوع، طالبت المحكمة في هذه المدينة الإيطالية، تدخلاً فورياً لشركة "ديترويت وورلد لوجيستكس ماريتايم"، من أجل وضع حد لمعاناة البحارة المغاربة، لكن المحامي الإيطالي يخشى، عدم تجاوب الشركة المغربية مع الطلب، ولا يستبعد احتمال أن "يتخلى في النهاية عن سفينته وطاقمه المغربي"، وهو الأمر الذي يخشاه البحارة المغاربة في حالة قرروا فض الاعتصام ومغادرة الباخرة.

وتم صنع هذه الباخرة في عام 1980 تحت اسم "Galloway Princess"، من طرف الشركة الإيرلندية المتخصصة في صنع السفن Harland & Wolff Belfast".

وابتداء من عام 1991، ستحمل اسم" Stena Galloway ". اقتنتها الشركة المغربية للنقل البحري الدولي في سنة 2002. يبلغ طولها 129 متراً وعرضها 21 متراً، وتبلغ قدرتها الاستيعابية ما يقارب 1000 راكب و 144 سيارة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

1 × 3 =

زر الذهاب إلى الأعلى