أخبار الدارسلايدر

الخطاب الملكي، واقعي ويبعث على الأمل

أكد الخبير البيروفي في العلاقات الدولية، ريكاردو سانتشيز سيرا، أن الخطاب الذي وجهه صاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى الأمة بمناسبة عيد العرش المجيد يتسم بالواقعية ويبعث على الأمل.

وقال سانتشيز سيرا، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن خطاب العرش “واقعي حيث يقدم تشخيصا حقيقيا للظرفية التي تعيشها المملكة اليوم في ظل وباء كورونا شأنها شأن بلدان العالم، ويبعث على الأمل من خلال حزمة التدابير التي أعلن” عنها جلالة الملك لتجاوز الأزمة المترتبة عن الجائحة.

وذكر الخبير البيروفي بأن صاحب الجلالة الملك محمد السادس أشار في خطاب العرش إلى تعبئة 33 مليارا و700 مليون درهم لتمويل تدابير الدعم الاجتماعي وشراء المعدات الطبية الضرورية، ورصد خمسة ملايير لصندوق الضمان المركزي، بالإضافة إلى حوالي 120 مليار درهم سيتم ضخها في الاقتصاد الوطني.

وأضاف أن حزمة التدابير الاقتصادية التي اتخذها المغرب وكذا تلك التي أعلن عنها جلالة الملك تؤكد أن المملكة قادرة على تجاوز تداعيات الوباء، مشيرا إلى أن الخطاب الملكي واقعي ويقدم حلولا لإنعاش الاقتصاد.

ولفت سانتشيز سيرا الانتباه إلى أن المغرب تبنى منذ تسجيل حالات الإصابة الأولى بفيروس كورونا بالبلاد “مقاربة استباقية”، مشيرا إلى أن تدبير المملكة للأزمة الصحية الناجمة عن الوباء شكل “نموذجا” بالنسبة للعديد من البلدان.

وفي هذا الصدد، ذكر أيضا بإرسال المغرب مساعدات طبية، بناء على تعليمات ملكية سامية، إلى العديد من البلدان الإفريقية لمواكبة جهودها في مكافحة الجائحة، قائلا: إن المملكة أبدت “تضامنها مع بلدان القارة من خلال مدها بمعدات طبية في وقت كان فيه العالم يعاني نقصا في هذه المواد”.

وخلص إلى أن المغرب، الذي يعمل على تعزيز وصون السلم على مستوى إفريقيا والعالم، يشكل “نموذجا” يقتدى به بفضل الإصلاحات التي قام بها في كل المجالات تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك.

زر الذهاب إلى الأعلى