الصين تبدأ تجربة إكلينيكية على البشر بالتعاون مع ألمانيا على لقاح محتمل ضد فيروس كورونا
ذكرت مجموعة الأدوية الألمانية بَيونتك وشركة فوسن فارما الصينية في بيان الأربعاء أنهما بدأتا تجربة إكلينيكية على البشر في الصين لاختبار لقاح محتمل ضد فيروس كورونا. ووفقا للبيان فإن 72 شخصا سيخضعون للتجربة قد تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح بعد أن أعطت السلطات الصينية الضوء الأخضر. وتشمل تجربة المرحلة الأولى في الصين 144 مشاركا سيحصلون على جرعتين من اللقاح التجريبي بفارق 21 يوما. وقد أصبحت المنافسة مؤخرا على أشدها لإنتاج لقاحات بين الصين وروسيا والدول الغربية للحصول على قصب السبق في هذا المضمار.
أعلنت كل من شركة فوسن فارما الصينية ومجموعة الأدوية الألمانية بَيونتك في بيان الأربعاء بدء تجربة إكلينيكية على البشر في الصين على لقاح محتمل ضد فيروس كورونا المستجد قامتا بإعداده معا. وقالت الشركتان إن 72 مشاركًا تلقوا بالفعل جرعتهم الأولى بعد الحصول على الموافقة على المرحلة الأولى من السلطات الصينية المعنية.
واللقاح التجريبي هو واحد من أربعة تعتمد على تقنية الرنا المرسال أو الحمض النووي الريبوزي المرسال التي طورتها بَيونتك، ويجري تقييم لقاح تجريبي آخر في المرحلة الثالثة الأخيرة في تجربة مشتركة بين بَيونتك والأمريكية فايزر، وقد بدأت في 27 يوليوز.
تشمل تجربة المرحلة الأولى في الصين 144 مشاركًا سيحصلون على جرعتين من اللقاح التجريبي بفارق 21 يومًا. وسيكون من تراوح أعمارهم بين 18و55 عاماً أول المشاركين، يتبعهم الأكبر سناً.
تتسابق مختبرات الأدوية في جميع أنحاء العالم على تطوير لقاح مضاد لكوفيد-19 الذي أودى بأكثر من 700 ألف شخص وسلب الملايين سبل عيشهم.
ويجري حاليًا تطوير أكثر من 200 لقاح تجريبي، نحو عشرين منها في مرحلة التجارب الإكلينيكية على متطوعين من البشر.
وتتصدر العديد من الشركات الصينية سباق اللقاحات العالمي، في حين قالت روسيا إنها تأمل في أن تكون الأولى في العالم التي تنتج اللقاح على نطاق واسع ابتداء من سبتمبر. لكن كل هذه اللقاحات ستخضع على الأرجح للتدقيق نظراً إلى أن اللوائح المنظمة في كلا البلدين أقل شفافية مما هي عليه في الغرب.
وعلاوة على لقاح بَيونتك وفايزر هناك لقاحان آخران ضد فيروس كورونا في المرحلة الثالثة من التجارب في الغرب: أحدهما أنتجته شركة التكنولوجيا الحيوية الأمريكية مودرنا والمعاهد الأمريكية الوطنية للصحة، والآخر طورته جامعة أكسفورد وأسترازينيكا البريطانية.
المصدر: الدار– أف ب