الداخلية الاسبانية ترصد تراجعا قياسيا في أعداد “الحراكة” القادمين من المغرب
الدار/ خاص
سجلت أعداد المهاجرين غير النظاميين، القادمين من المغرب خلال الأشهر الثمانية الماضية من سنة 2020، تراجعا قياسيا، وفقا لأرقام صادرة عن وزارة الداخلية الإسبانية بهذا الخصوص.
وأظهر تقرير الداخلية الاسبانية الخاص بتدفقات الهجرة غير النظامية عبر البحر الأبيض المتوسط، أن السلطات الإسبانية سجلت وصول 4509 أشخاص إلى ترابها عبر قوارب الهجرة غير النظامية منذ شهر يناير الماضي.
وجاء “الحراكة” حاملو الجنسية الجزائرية في المركز الأول، بما مجموعه 2493 مهاجرا، ثم مهاجري بلدان افريقيا جنوب الصحراء الكبرى في المرتبة الثانية، بأكثر من ألف بقليل، متبوعين بالمهاجرين المغاربة، الذين لم يتجاوز عددهم 686 مهاجرا غير نظاميا.
وعزا تقرير الداخلية الاسبانية التراجع القياسي المسجل في أعداد المهاجرين غير النظاميين المغاربة إلى التعاون الثلاثي بين الاتحاد الأوروبي والحكومتين الإسبانية والمغربية، الذي أسهم في تفكيك عدد من شبكات تهريب البشر.
ومقابل تراجع “الحراكة” المغاربة الوافدين على اسبانيا، سجلت أفواج الوافدين من الجزائر ارتفاعا قياسيا في الأشهر القليلة الماضية، وهو ما دفع وزير الداخلية الإسباني فرناندو غراندي مارلاسكا، الى التنقل الى الحزائر لمناقشة هذا الموضوع مع الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون ووزير الخارجية صبري بوقادوم، ومع نظيره كمال بلجود.