استياء عارم من تصرفات محمد عياد المدير العام لشركة “SNRT”
الدار/ خاص
علم موقع "الدار" أن محمد عياد، المدير العام للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة المعروفة اختصارا ب (SNRT)، يواصل "وضع العصى في العجلة، وذلك برفضه التوقيع على عدد مهم من الملفات بدون أي مبرر منطقي" بحسب وصف مصادرنا المتطابقة من داخل الشركة.
وأضافت مصادرنا أن العرقلة هذه المرة "طالت ملف العلاوات (les primes annuelles) للمدراء، بعد أن رفض محمد عياد التوقيع على هذه التعويضات الخاصة بالمديرين دون أي مبرر رغم أن فيصل العرايشي الرئيس المدير العام للشركة أَشََّرَ عليها وأعطى الضوء الأخضر لصرفها".
وشددت مصادرنا من داخل (SNRT) على أن هذه ليست هي المرة الأولى التي يعرقل فيها المدير العام مصالح العاملين بالشركة، ذلك أن "العرقلة والبيروقراطية أصبحتا أسلوبه اليومي في التدبير الإداري لأكبر مؤسسة إعلامية عمومية في البلاد".
وفي ردهم على هذا الأسلوب، تحرك عدد من المدراء اليوم الأربعاء (22 يناير 2018) من أجل صياغة طريقة التعامل مع محمد عياد. وقالت مصادرنا إن المدراء المتضررين عقدوا في هذا الإطار "اجتماعا سطروا فيه الخطوات التي سيقومون بها للحد من تسلط وتجبر هذا المهندس القادم من قطاع التربية الوطنية بعد مرور قصير بوزارة الاتصال على عهد نبيل بنعبد الله أمين عام الحزب الذي ينتمي إليه محمد عياد (التقدم والإشتراكية)".
يذكر أن محمد عياد، المدير العام للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، يتقاضى سبعة ملايين سنتيم كراتب شهري، ويستفيد من العلاوات السنوية والشهر الثالث عشر وتعويض عن التنقل قدره أربعة آلاف درهم، إضافة إلى سيارة الخدمة من نوع (AUDI).
ومقابل كل هذه الامتيازات، تنحصر مهمة محمد عياد، وفق تصريحات مصادرنا في شركة (SNRT)، فقط في "عرقلة السير العادي للملفات ورفض التوقيع والتهجم على المديرين والصراخ في وجوههم، وغيرها من السلوكات التي لا تليق بمسؤول من هذا المستوى".