تجار مغاربة بفرنسا يتهمون جمعيات تونسية باستغلال قضية عمر الراضي للمس بسمعة المغرب
الدار/ خاص
نددت وداديات العمال التجار المغاربة بشمال فرنسا، بقوة بتدخلات عدد من الجمعيات التونسية، الى جانب منظمة العفو الدولية، في قضية الصحافي المتدرب، عمر الراضي، الموجود رهن الاعتقال في قضية “المس بسلامة الدولة” والتخابر مع “عملاء دولة أجنبية”، بالإضافة إلى قضية ثانية تتعلق بالاغتصاب.
وكشفت “الودادية الجهوية للعمال والتجار المغاربة بشمال فرنسا”، في بيان صحفي، توصل موقع “الدار” بنسخة منه، أن عددا من الأبواق الجمعوية التونسية، التي تتكلم من وراء حجاب مدعية أنها جمعيات حقوقية مغربية، تقود حملة مغرضة ضد المغرب مستغلة قضية عمر الراضي.
واتهمت الودادية من أسمتهم بـ”المتطفلين” بمحاولة المس بسمعة المغرب، وادعاء قمع ومس المملكة بحرية التعبير”، مشيرة الى أنها “ادعاءات عارية من الصحة، وأن المغرب بلد له سيادته وقوانينه وقضاته ومحاكمه، وأن الحرية لها حدودها وقوانينها وشروطها”.
وأكدت الودادية أن القضاء المغرب هو المخول للحسم في قضية عمر الراضي، وغيره، بعيدا عن “الأبواق الخارجية التي تخدم أجندات معروفة بهدف التشويش على المملكة”، مبرزة أن المغرب طالب منظمة العفو الدولية بإثبات تجسس سلطات المغرب على هاتف الصحافي المتدرب عمر الراضي، لكنها لم تجد أي تفسير لادعاءاتها المغرضة، وأكاذيبها الراجفة”.
وتبعا لذلك، تشدد الودادية على أن المغرب بات مستهدفا من طرف جهات خارجية متعددة، بتواطؤ مع بعض الجمعيات المغربية القليلة التي انساقت وراء ترهات منظمة العفو الدولية الكاذبة، التي لن تنال، تؤكد الودادية، من الدولة المغربية الا الهباء المنثور”.
وخلصت الودادية في بيانها الناري، الذي حمل توقيع رئيسها، الدبري محمد، الى أن المغرب يسير في الطريق السوي بمؤسساته، وبما يضمن للمواطنين الكرامة وحرية التعبير وحقوق الانسان، في وطن له تاريخ مجيد وحضارة ضاربة في أعماق التاريخ، يعرف فيه المواطن ما له وما عليه، في احترام للقوانين ولكرامة الانسان في بلد حر أبي اسمه المملكة المغربية الشريفة.