بعدما عرقلت حركة السير… البوليساريو تطالب من جديد بإغلاق معبر الكركرات
الدار/ خاص
تزامناً مع قرب استعداد مجلس الأمن الدولي لدراسة تطورات ملف الصحراء المغربية في أفق إصدار القرار الأممي بشأن التمديد لبعثة المينورسو المرتقب أن تنتهي مهمتها في 31 أكتوبر 2020، طالبت جبهة “البوليساريو” الوهمية بإغلاق معبر الكركرات الحدودي مع موريتانيا، وذلك بعد قيام مجموعة من الصحراويين بعرقلة حركة المرور فيه.
وكررت الانفصالية الصحراوية، أميناتو حيدر هذا المطلب، بعدما سبق وأن أعلنت الجبهة الانفصالية يوم أمس “موفقها الرافض” لاستمرار وجود معبر الكركرات الذي وصفته بـ”غير القانوني” وبأنه يمثل “خرقا متواصلا لوقف اطلاق النار ولبنود الاتفاق العسكري رقم 1”.
وكتبت أميناتو حيدر على حسابها في موقع تويتر بأن”الأمم المتحدة ملزمة بإغلاق هذا المعبر غير القانوني الذي يظل الممر الرئيسي للمخدرات المغربية وغيرها من الجرائم العابرة للحدود”، مبرزة “يشكل خطرا جسيما على السلام في المنطقة”، كما انتقدت في تدوينة أخرى “عدم قدرة بعثة المينورسو على حماية الصحراويين من” الانتهاكات المغربية” على حد تعبيرها.
ودفعت جبهة البوليساريو الانفصالية مجموعة من عناصرها أول أمس الاثنين إلى عرقلة حركة السير في هذا المعبر الحدودي، وذلك رغم تحذيرات الأمين العام للأمم المتحدة المتكررة ودعوته إلى ضرورة الحفاظ على الحركة المدنية والتجارية في المعبر.
وعمد صحراويون إلى عرقلة الحركة التجارية بمعبر الكركرات قادمين من وراء المنطقة العازلة، ورفعوا شعارات انفصالية و”خرقة” جبهة البوليساريو، إضافة إلى توجيه اتهامات إلى مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، قد وجه في يناير المنصرم، تحذيرا قويا إلى جبهة البوليساريو الانفصالية، بسبب إقدامها على عرقلة حركة معبر الكركرات.