تفاصيل عملية اختطاف عصابة لقاصر مغربي في إسبانيا

الدار/ المحجوب داسع

جرى الإفراج عن أحد القاصرين المغاربة، الذين تم اختطافهم من قبل شبكة متخصصة في الاتجار في البشر، وابتزاز المواطنين الأجانب وتهريب المخدرات، وفقا لما ذكرته صحيفة "دياريو دي كاديز"

ووضع القاصر المغربي، تحت رعاية مركز استقبال الأطفال في بلدية الباسك، بعد أن وصل بمفرده إلى إسبانيا على متن قارب، قبل أن يتم اختطافه قسراً من المركز، من قبل الشبكة، واحتجازه في منزل ريفي يقع في بلدية بويرتو ريال.

وعثرت الشرطة الإسبانية، على القاصر المغربي، في ظروف يرثى لها، حيث اضطر إلى النوم على الأرض، كما وضعت عليه الشبكة الاجرامية مراقبة صارمة، مطالبة أسرته بدفع فدية مقابل الإفراج عنه،  مهددين بإلحاق الأذى به في حالة عدم الوفاء بمطالبهم. 

واعتقلت الشرطة الإسبانية، خمسة أشخاص، من ضمنهم مغربيان، وإسبانيان، وامرأة واحدة.

وانتقل عدد القاصرين الأجانب غير المصحوبين، الذين وصلوا إلى مدينة سبتة المغربية المحتلة، في غضون سنة واحدة فقط، وجرى التكفل بهم من قبل مراكز القاصرين، (انتقل)، من 802 قاصر في 2017 إلى 3،344 قاصر في 2018، أي بزيادة بلغت 316  في المائة، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الإسبانية " أوربا بريس".

وتنحدر الأغلبية الساحقة من هؤلاء الشباب، يضيف المصدر ذاته، من المغرب، وتحديدا من مدينتي طنجة وتطوان، إذ يبلغ عددهم 3،302 طفل و42 فتاة.