أخبار الدارسلايدر

“ذا ناشيونال إنترست”: التعاون الأمني المغربي الأمريكي يوفر الأمل للتصدي للخلايا الارهابية

مجلة “The national interest”_الدار / ترجمات

كتبت مجلة “ذا ناشيونال إنترست” الأمريكية الواسعة الانتشار، أن المعركة ضد الإرهاب على الصعيد العالمي، قد انطلقت للتو، وذلك تزامنا مع تخليد أمريكا والعالم بأسره لذكرى أحداث 11 سبتمبر 2001.

وأشارت المجلة الأمريكية في مقال حمل توقيع الإعلامي والكاتب احمد الشرعي، الى أنه تزامنا مع هذه الذكرى نجحت الأجهزة الأمنية والاستخباراتية المغربية بقيادة واشراف ميداني لمديرها العام عبد اللطيف الحموشي في تفكيك خلية إرهابية كانت في المراحل الأخيرة لتنفيذ تفجيرات انتحارية في المغرب.

وأكدت ذات المجلة أن التعاون الأمني بين المغرب وأمريكا، وباعتبار المملكة المغربية حليفا للولايات المتحدة في الناتو في عام 2004، يوفر الأمل في التصدي للجماعات الإرهابية، وافشال مخططاتها المتطرفة.

وأضافت المجلة أن الحكومات الديمقراطية يجب أن تظل في طليعة هذا الجهد لأن الأهداف النهائية للإرهاب هي الديمقراطية والإرادة للحفاظ عليها وتنميتها”، مشددة على أن مضاعفة النضال من أجل التحرر من الإرهاب يجب أن يظل جهدًا شاملاً، و محاربة استغلال شبكات التواصل الاجتماعي للتحريض والتجنيد والتخطيط الفعلي للإرهاب.

واعتبرت مجلة “”ذا ناشيونال إنترست” المعركة ضد الإرهاب معركة التزام من الحكومات والدول  لصنع السلام في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، من خلال توسيع نطاق السلام العربي الإسرائيلي في جميع أنحاء المنطقة”، مبرزة أن “جهود جاريد كوشنر الحثيثة لتوسيع دائرة السلام بدأت تؤتي ثمارها، ويجب على العالم أن يجتمع لتوسيع التقارب وتعزيز السلام في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا.

كما أكدت على أن محاربة التطرف والإرهاب، يستلزم دعم السلام داخل الدول العربية التي مزقتها الحروب، من خلال تعزيز المصالحة الوطنية بين الفصائل المتناحرة بالإضافة إلى تآكل قدرة إيران، الراعي الأول للإرهاب في العالم، على تأجيج المزيد من إراقة الدماء.

وفي هذا الصدد، قالت المجلة ان “طهران تواصل تمويل وتدريب وتجهيز مجموعة من الجماعات الإرهابية بالوكالة، تحت القيادة سيئة السمعة لحزب الله اللبناني، مشيرة الى أنه  بعيدًا عن سوريا واليمن والعراق، يحتفظ وكلاء الحزب ببصمة عالمية وقدرات ذكية وإمكانية الوصول إلى بعض أخطر التقنيات المتاحة للدول المارقة، مشددة على أن “اليقظة هي التي ستمنع هذه الهجمات الإرهابية المحتملة، والوحدة العالمية في مواجهة إيران وحدها هي التي ستوقفها من المصدر”.

وخلصت المجلة الى أن “روح الوحدة التي أشعلتها هجمات 11 سبتمبر الإرهابية، عادت الى البروز لفترة وجيزة خلال الأشهر القليلة الماضية حيث التئمت العديد من المجتمعات للدفاع عن الإنسانية ضد وباء فيروس كورونا، غير أن إرادة الشراكة عبر الحدود لا ينبغي أن تقتصر على مواجهة تهديد خطير وحيد، في وقت توجد فيه تهديدات أخرى.

زر الذهاب إلى الأعلى