بوريطة: المغرب يتطلع لأن يصبح الشريك الأول لروسيا في أفريقيا والدول العربية
الدار/ مريم بوتوراوت
أكد ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون على أن المغرب وروسيا يطمحان للعمل على تطوير وتعزيز شراكتهما أكثر.
وأوضح الوزير، خلال ندوة صحافية جمعته بوزير الخارجي الروسي سيرغي لافروف، الذي يقوم بزيارة للمغرب، إن هذه الزيارة تهدف إلى " تقييم حصيلة التعاون الثنائي على ضوء الطموحات التي تم تحديدها على أعلى مستوى، وذلك من خلال اجتماع موسع لتقييم مستوى التقدم في تنفيذ الالتزامات المنصوص عليها في هذه الشراكة الاستراتيجية".
كما تهدف الزيارة حسب المتحدث إلى "وضع هياكل وآليات للحوار الاستراتيجي تكون أكثر ملاءمة"، و"إرساء ميكانيزمات فعالة ودائمة تمكن البلدين من اتخاذ التدابير الملموسة لمتابعة تنفيذ الالتزامات الواردة في الشراكة الاستراتيجية للرفع من نجاعة التعاون القائم بينهما، واقتراح الحلول العملية الرامية للارتقاء بها إلى أعلى المستويات".
وأوضح بوريطة أن المغرب هو الشريك الثاني لروسيا في العالم العربي وإفريقيا، و"يتطلع ليصبح الشريك الأول، وبوابة الاستثمارات الروسية إلى القارة، خاصة منطقة غرب إفريقيا والبلدان الإفريقية الفرنكوفونية"، حسب ما جاء على لسان الوزيى.
وأبرز الوزير أن المملكة "من منطلق إرادة حقيقية وصادقة لتطوير هذه الشراكة، طرحت أفكارا ومقترحات بناءة لتعزيزها"، من قبيل "صون وتقوية التعاون في قطاعاتها التقليدية، مثل الزراعة والصيد البحري والسياحة"، علاوة على "استكشاف آفاق جديدة من خلال الانفتاح على القطاعات الواعدة الأخرى التي سبق تحديدها في إطار الحوار الاستراتيجي المعمق، مثل قطاعات الصناعة والطاقة والاستثمارات والتكنولوجيات الحديثة".
