فن وثقافة

تحقيق فرنسي يكشف شهادات صادمة لضحايا لمجرد

الدار/ أسماء لشكر 

سلطت قناة TF1 الفرنسية، ليلة أمس الأحد في برنامجها "من السابعة إلى الثامنة"، الضوء على  تفاصيل مثيرة حول قضية الاغتصاب للفنان سعد لمجرد، من خلال تحقيق يتضمن لأول مرة اعترافات صادمة لضحايا هذا الأخير. حسب القناة الفرنسية.

والبداية مع لورا  بريول، 20 سنة، والتي أثارت قضيتها  ضجة واسعة، سنة 2016 معتبرة حسب اعترافها، قائلة: "اعتدى علي سعد داخل غرفة بفندق بباريس. أثناء مرافقتي له" مضيفة "قبلني في الوهلة الأولى برضاي، ولكن عندما رفضت الاستمرار تحول إلى وحش عنيف ودخل في نوبة من الجنون والغضب وأصبح عنيفا  في تصرفاته معي ووجه لي صفعة على وجهي"، وتابعت لورا "عندما لا حظ الدم على وجهي اعتذر مني وطلب مني العفو عليه".

و أشار البرنامج أن قضية سعد لمجرد  عرفت تضامنا كبيرا من  معجبيه بحكم شهرته الواسعة، ووالديه المعروفين على صعيد الساحة الفنية.

وذكرت لورا بيريول، من خلال شهادتها أنها توصلت بالعديد من الرسائل لفتيات قررن الخروج عن صمتهن والإعلان عن حادث  اغتصابهن وتعنيفهن من طرف سعد لمجرد.

لتتوالى الاعترافات في التحقيق لفتيات أخريات تعرضن للاغتصاب من لمجرد، إذ اعترفت إحداهن أن سعد اغتصبها، وعرضها للتعنيف سنة 2015، بفندق بمراكش والثانية من أصول جزائرية والتي أعلنت عن تعرضها للاغتصاب في 2017 بباريس بمنزل صديق له  وقالت إحداهن: "أفقدني عذريتي لهذا لم استطع إخراج قضيتي للرأي العام"، تواصل المتحدثة: "قدمت شهادة الطبيب، إلا أن الشرطة هددتني وعائلتي بعدم الحديث عن الموضوع مرة أخرى ".

وتضمن التحقيق شهادة لشابة أخرى فضلت  عدم الكشف عن هويتها، عنفت من طرف سعد  ثلاث مرات في أبريل 2015 بالدار البيضاء، معلقة على  الحادث: "وجدت نفسي أمام وجه آخر لسعد أصبح أكثر عنفا معي، مضيفة "قدمت شكاية للأمن، لكن أجهل أسباب رفض شكايتي، إذ عرض علي مليون يورو لإغلاق هذا الملف".

وفقد سعد لمجرد العديد من الدعم من جمهوره خاصة بعد الشكايات المتكررة، والتي ينكرها بحجة أنهن كن معه برضاهن ولم يقدم على تعنيفهن. 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

12 − 3 =

زر الذهاب إلى الأعلى