اختيرت الباحثة المغربية نوال عكاش ضمن “بطلات” التوعية بمخاطر لدغات الأفاعي في العالم وذلك بمناسبة اليوم العالمي المخصص لهذا الموضوع والذي يصادف 19 شتنبر من كل سنة.
وأعلن المشرفون على اليوم العالمي للتوعية بلدغات الأفاعي، أن مسؤولة مختبر السموم بمعهد باستور المغرب الدكتورة نوال عكاش تطور حاليا نوعا جديدا من أمصال السموم للقضاء على الجزيئات المسؤولة عن الوفاة.
وقال المصدر ذاته، إن “البحوث التي تقوم بها عكاش يمكن أن تسهم في تحسين العلاجات الحالية ضد لدغات الأفاعي ولسعات العقارب من أجل تقليل معدل الفتك وعدد التشوهات التي تسجل كل سنة”.
واعتبر أن الاحتفال باليوم العالمي للتوعية بلدغات الأفاعي لم يحظى بالأهمية كما هو الحال هذا العام بعد انتفاء عدة أمراض من صلب الاهتمام العالمي، من قبيل التسمم جراء لدغات الأفاعي، بسبب جائحة كوفيد 19.
ومع ذلك، يؤكد المصدر ذاته، “لا يزال هناك مئات الآلاف من الأشخاص يموتون أيضا، أو يعانون من إعاقة أو من أضرار اخرى طويلة المدى، ناجمة عن لدغة أفعى”، معربا عن آسفه لكون التسمم عن طريق لدغات الأفاعي يصنف ضمن أمراض أهملتها منظمة الصحة العالمية منذ عام 2017.
واختار المشرفون على هذه المبادرة هذه السنة، ومن ضمنهم مؤسسة ليليان لينكولن ومؤسسة العمل الصحي الدولية واليوم العالمي للتوعية بلدغات الأفاعي، لتسليط الضوء على الدور الذي تضطلع به النساء في هذا المجال، من خلال إطلاق الحملة التوعوية “نساء بطلات لدغات الأفاعي”.
ويؤكد المصدر نفسه في بيان نقلا عن محاميات وباحثات ومربيات ومهتمات بحماية الثعابين وعاملات في قطاع الصحة في العالم أن هؤلاء النساء “يعملن بلا كلل، كل يوم، للتخفيف من المعاناة التي تسببها لدغات الأفاعي، دون أن يتلقين الاهتمام والتقدير الذي يستحقنه”.
المصدر: الدار- وم ع