البرلمان الاسباني يفتح من جديد ملف خنق المغرب لاقتصاد سبتة ومليلية المحتلّتين
الدار/ ترجمات
بحثت لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب هذا الصباح، بناء على طلب مجموعة الحزب الشعبي، “خنق” المغرب لمدينتي سبتة ومليلية المحتلتين بعد القرار النهائي القاضي بإغلاق المعابر الحدودية.
وذكرت صحيفة “الفارو دي سويتا” أن اليمين الكلاسيكي اقترح في هذا السياق إنشاء “لجنة مشتركة بين الوزارات” تتولى مراقبة هذا الملف، تضم عدة إدارات، مثل الشؤون الخارجية والمالية والتجارة والسياحة.
وأضاف المصدر نفسه، أن حزب فوكس اقترح ضم وزارة الدفاع، بحجة أنه “من الحاسم أن يكون لدى اللجنة رؤية شاملة للمشاكل التي تطرحها تصرفات المغرب”.
وأكد النائب ألبرتو أسارتا أن سبتة ومليلية “مدن استراتيجية” لأمن إسبانيا، موضحا أن “هذا هو سبب استضافتهم لعدة مجموعات عسكرية”.
وكشف النائب أن وجود الدفاع في النقاشات حول هذا الموضوع “لا جدال فيه”.
علاوة على ذلك، وصف الانفصاليون الكتالونيون اقتراح اليمين المتطرف بأنه “عدواني”. النائبة الشيوعية الكاتالونية، جوان جوزيب نويت دعت إلى “الاستعداد للاستفزازات من المغرب وحماية مواطني سبتة ومليلية”، مشددة على أن الوضع في المدينتين هو “صراع استعماري جديد على الأقل. أحد الطرفين لا يريد أن يفترض”.
وانتقد حزب بابلو إغليسياس نهج “المواجهة” الذي ينادي به اليمين عندما يتعلق الأمر بمعالجة هذه القضية. من ناحية أخرى، طالب الحزب بـ “الدفاع عن حقوق العمال” الذين يعيشون من التبادلات الاقتصادية الحدودية.
من جانبه ، أيد حزب العمال الاشتراكي، سياسات حكومة سانشيز، قائلاً إنها “قدمت استجابة فعالة” لقضية “خنق المغربي” لاقتصاد المدينتين.